الصادق ( عليه السلام ) سُئل عن رجل تزوّج امرأةً فوجد بها قرْناً ، قال : « لا تحبل ولا يقدَرُ زوجها على مجامعتها » [1] . القرْن بسكون الراء : شيء يكون في فرج المرأة كالسنّ يمنع من الوَطء ، ويقال له : العَفَلة [2] . وفي حديث الصادق ( عليه السلام ) : « الحجّ ثلاثة أصناف حجّ مفرد ، وقران ، وتمتّع بالعمرة إلى الحجّ » [3] . القِران : يقال : قرن بين الحجّ والعُمْرة : جمع بينهما في الإحرام ، والاسم القِران ، مأخوذ من قرن الشخص ، إذا جمع بعيرين في قَرَن ، بفتحتين ، وهو الحْبَل [4] . والأحناء : الجوانب [5] . والأحناء : الأعطاف ، والحنو : الضلع المعوجّ كحنو السرج . ويُروى « أخبائها » والخبى : الشيء المستور [6] . وجاء في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وعن قَلِيل تَلْتفُّ القُرُونُ بالقُرونِ » [7] .
كنّى عن الحرب والمنازلة بين الأقران ، لأنَّ الكباش حين تنتطح يكون النطاح بالقرون . وفسّر بأنّه تموتون كما مات قبلها قرون [8] .
[ قرا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف المتّقين من عباد الله : « وأَعَدَّ القِرَى لِيَومِه النَّازِلِ به » [9] .
القرى : قريت الضيف قِرى : أطعمته وأنزلته [1] . وقريت الماء في الحوض ، وقرى الشيء في فمه : جمعه . وَقَريانُ الماء : مجتمعه [2] . قال ابن دريد : والقرية : اشتقاقها من قرى البعير جرّته ، والجمع القُرى [3] .
[ قزز ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) : إلى عثمان بن حنيف : « ولوَ شِئْتُ لاهْتَديتُ الطَّرِيقَ ، إلى مُصَفَّى هذا العَسَلَ ، ولُبابِ هذا القمح ، ونَسَائجِ هذا القَزّ » [4] .
القَزُّ : معرّب ، قال الليث هو ما يُعمل منه الإبريسم . ولهذا قال بعضهم : القزُّ والإبريسَمُ مثل الحِنطة والدقيق [5] .