قَرْفاً : كَذَب . وقرفه بالشيء : اتهمه . وفلان قِرْفتي ، أي تُهْمتي ، أو هو الذي أتهمه . قال الأصمعي : قَرفَ عليه يَقْرِف قرْفاً ، إذا بغى عليه [1] . ومنه الحديث : « أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) كان لا يأخذ بالقَرَف » [2] .
[ قرم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في ذكر عمرو بن العاص : « كَانَ أكْبَرُ مَكِيدَتِه أنْ يَمْنَحَ القَرْمَ سُبّته » [3] .
القَرْم : السيّد المعظّم . والقرْم : الفحل الذي يُترك من الركوب والعمل ويُودع للفحْلة ، والجمع قُروم . ومنه قيل للسيّد قَرْمٌ مُقْرَم تشبيهاً بذلك . وقَرِم البعير ، فهو قَرِمٌ ، إذا استقرم ، أي صار قرْماً . وقد أقرمه صاحبه ، فهو مُقْرَم إذا تركه للفِحلة . والقَرَم ، بالتحريك : شدّة الشهوة إلى اللحم . قَرِمَ يَقْرَم قَرَماً ، فهو قرِم : اشتهاه ، ثمّ كثر حتّى قالوا مثلاً بذلك : قَرِمتُ إلى لقائك [4] . ومنه حديث الصادق ( عليه السلام ) عن البيض : « أما إنّه خفيف ، يذهب بقرم اللحم » [5] .
وجاء في الحديث : « أنا أبو الحسن القَرْم » عنى به الرئيس المقدّم [6] .
[ قرن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) واصفاً الموت قاطعاً حياة الإنسان : « وقَاطِعاً لمَرائِر أقْرانِها » [1] .
القَرنَ : الحبل ، والجمع أقران . والقِران والقَرَن : خيط من سَلَب ، وهو قشر يُفتل ويُوثُق على عُنُق كلّ واحد من الثورين [2] . ولذلك لا يقال للحبل قَرنَ إلاّ أن يُقرَن فيه بعيران [3] .
والقرْنان : الذي يشارك في امرأته كأنّه يَقْرُن به غيره . وقرينة الرجل : امرأتهُ لمقارنته إيّاها . وروى ابن عباس أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا أتى يوم الجمعة قال : يا عائشة اليومُ يومُ تَبعُّل وقرانً . قيل : عنى بالمقارنة التزويج [4] . والقرين : صاحبك الذي يقارنك [5] . وباعتبار الصحبة والاجتماع قال