responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 684


الذي هو القطع [1] .
[ قرظ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في صفة من يتصدّى للحكم بين الأمّة وليس لذلك بأهل : « يَذْرو الرّوَايَاتِ ذَرْوَ الرِّيحِ الهشيم ، لا مَلِيٌّ - واللّه - بإصْدَارِ ما وَرَد عليه ، ولا أَهْلٌ لِما قُرّظ بِه » [2] .
التقريظ : مدحك الرجل حَيّاً [3] . ومنه حديثه الآخر : « يهلك فيّ رجلان : محبٌّ مُفْرِط يقرِّظني بما ليس فيّ ، ومبغض يحمله شنآني علما أن يبهتني » . وفي الحديث : « أُتي بهدية في أديم مقروظ » . أي مدبوغ بالقَرَظ ، وهو ورق السَّلَم . وبه سُمّي سعد القرَظ المؤذّن [4] . ومنه جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فَلْتَكُن الدُنْيا في أعيُنِكُم أصْغَر مِن حُثَالَةِ القَرَظ ، وقُرَاضَة الجَلَم » [5] . وبنو قُرَيْظَة حيٌّ من اليهود ، وهم والنضير قبيلتان من يهود خيبر ، وقد دخلوا في العرب على نسبهم إلى هارون أخي موسى ( عليهما السلام ) [6] .
[ قرع ] قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : « مانع الزكاة يُطوق بحيّة قَرْعاء تأكل من دماغه » [7] .
القرعاء والأقرع : الذي لا شعر على رأسه ، والجمع قُرْع ، من باب أحمر [8] . ومنه قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « يجيء كنز أحدهم يوم القيامة شجاعاً أقرع » . وإنّما سمّي شجاعاً أقرع لأنّه يَقْري السم ويجمعه في رأسه حتّى يتمعّط منه شعره ، قال الشاعر يصف حيّة ذكراً :
قرى السُّمَّ حتّى انماز فروةُ رأسه * عن العظم صِلُّ فاتك اللسع ما رده وفي حديث آخر : شجاع أقرع له زبيبتان : وهما النكتتان السوداوان فوق عينيه ، وهو أوحش ما يكون من الحيّات وأخبثه ، ويقال في الزبيبتين : إنّهما الزبدتان اللتان تكونان من في الشدقين إذا غضب الإنسان أو أكثر الكلام حتّى يزبد [1] . وتقارع القومُ بالسيوف تقارعاً وقِراعاً ، إذا تضاربوا بها . وقرع البعيرُ الناقةَ يقرَعها قَرْعاً ، إذا علاها .
وفَحل الشّوْل : قريعها ، ولذلك سُمّي سيّد



[1] المجازات النبوية 214 رقم 247 .
[2] نهج البلاغة : 60 ضمن كلام له ( عليه السلام ) رقم 17 .
[3] المحيط في اللغة 5 : 371 باب القاف والظاء . والتأبين مدحه ميّتاً ، قال العسكري : الفرق بين المدح والتقريظ أنَّ المدح يكون للحيّ والميّت ، والتقريظ لا يكون إلاّ للحي الفروق اللغوية : 37 .
[4] النهاية 4 : 43 ( قرظ ) .
[5] نهج البلاغة : 76 خطبة 32 .
[6] لسان العرب 7 : 456 ( قرظ ) .
[7] من لا يحضره الفقيه 2 : 10 ح 1585 .
[8] المصباح المنير : 499 ( قرع ) . (
[1] غريب الحديث للهروي 1 : 80 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 684
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست