القَرْح : الأثرُ من الجراحةِ من شيء يصيبه من خارج ، والقُرْح أثرها من داخل كالبثرة ونحوها . وقد يقال : القَرْح للجراحة والقُرْح للألم [1] . ويقال : قَرِحَ القلبُ من الحزنِ قَراحةً وقَرَحاً [2] . والقريحة : خالص الطبيعة ، ومنه اشتقاق الماء القَراح ، أي : الخالص الذي لم يُمزج بغيره [3] . والقَراح أيضاً : المزرعة التي ليس فيها بناء ولا شجر ، والجمع أقْرِحة [4] . وفي ا لخبر : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ، والمنفق عليها في سبيل الله عزّ وجلّ كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها . فإذا أعددت شيئاً فأعدّه أقرح أرثم محجّل الثلاثة طلق اليمين ، كميتاً ثم أغرّ تسلم وتغنم [5] . أقرح : أغر ، يقال : فرس أقرح ، وخيل قُرح [6] . والقرحَة : الغُرّة في وسط الجبهة ، والنعت أقرح وقَرْحاء . ويقال للصبح : أقرح ، لأنّه بياض في سواد . وروضة قرحاء : في وسطها نور أبيض [7] . وفرس قارح ، إذا طلع نابه ، قَرَح يَقْرح قروحاً ، وفرس قارح والأُنثى قارح أيضاً ، وقالوا قارحة ، والأولى أعلى [8] . والنخلة إذا تجرّدت وخلصت جلدتها قِرْواح ، وذلك إذا نمت وتجاوزت وأتى عليها الدهر . قال العسكري : والفرسُ القارِح يرجع إلى هذا لأنّه قد تمَّ سنّه [1] .
[ قرد ] قال عبد الله بن سنان لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : « أرأيت إنْ وجدت عليّ قراداً أو حلمة أطرحها عنّي وأنا محرم ؟ قال : نعم ، وصغاراً لهما إنّهما رقيا في غير مرقاهما » [2] .
القُراد ، مثل غُراب : ما يتعلّق بالبعير