responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 660


[ فلق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فَلَقَ الحَبَّةَ » [1] .
الفلْق : الشقّ ، يقال : فَلَقه يَفْلِقُه فلْقاً : شقّه [2] .
ومنه قوله تعالى : ( فالِقُ الحَبّ والنَّوى ) [3] . أي شاقّ الحبّة اليابسة الميّتة فيخرج منها النبات ، وشاق النواة اليابسة فيخرج منها النخل والشجر [4] . قال ابن دريد : والفَلَق والفالق واحد . والفلق : فَلَق الصبح [5] . ومنه الحديث : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول بعد الصبح : « الحمد لله ربّ الصباح ، الحمد لله فالق الأصباح » [6] . والفيلق : الداهية ، والجمع فيالق . وافتلق الرجلُ وأفلق ، إذا عمل عملاً فأجاد فيه وجوّد أيضاً . ومنه قولهم : شاعر مُفْلِق . وكتيبة فَيْلَق : كثيرة السلاح . والفِلْقَة من الشيء : القطعة منه ، والجمع فِلَق [7] .
[ فلل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن القوم الخارجين عليه : « إنّ الشَّيطان اليومَ قد استفلَّهُم ، وَهُو غَداً مُتَبرّىء مِنْهُم » [8] .
الفلّ : الثَّلْم في أيّ شيء كان ، فلّه يفُلُّه فلاًّ وفلّله فتفلّل وأنفلّ وافتلّ . والفلّ : المنهزمون . وفلّ القومُ يُفلُّهم فلاًّ : هزمهم فانفلّوا وتفلّلوا . وهم قومٌ فلٌ والجمع فُلول وفُلاّل . وأصله من الكسر . واستفلّهم الشيطان : أي وجدهم مفلولين فاستزلّهم ، هكذا فسّروه [1] . قال ابن أبي الحديد : ويمكن عندي أنْ يُريد أنّه وجدهم فلاًّ لا خير فيهم ، والفلّ في الأصل : الأرض لا نبات بها ، لأنّها لم تمطر [2] . ورُوي : استفزّهم ، أي استخفّهم . وروي : استقبلهم : أي تقبّلهم ورضي عنهم [3] . وباعتبار الإصابة الشيطانية للشيء . جاء كتاب عليّ ( عليه السلام ) لزياد بن أبيه : « وقَدْ عَرَفتُ أنّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إليك يَسْتَزِلُّ لُبّك ، ويَسْتَفِلُّ غَرْبَكَ » [4] . كنى عن كسر قوّته في نصح عليّ ( عليه السلام ) له [5] .
[ فلا ] في الحديث : « إنّ الله لَيُرَبّي لأحدكم التّمرْة واللقْمة كما يُربّي أحدكم فِلْوَه وفصيله



[1] نهج البلاغة : 50 ضمن خطبة 3 الشقشقية .
[2] لسان العرب 10 : 309 ( فلق ) .
[3] الأنعام : 95 .
[4] مجمع البيان مجلد 2 : 338 .
[5] جمهرة اللغة 2 : 965 باب الفاء والقاف مع ما بعدهما .
[6] أصول الكافي 2 : 258 ح 28 .
[7] جمهرة اللغة 2 : 965 .
[8] نهج البلاغة : 259 ضمن خطبة 181 . (
[1] لسان العرب 11 : 530 ( فلل ) . (
[2] شرح النهج لابن أبي الحديد 10 : 75 . (
[3] شرح النهج لابن ميثم البحراني 3 : 380 . (
[4] نهج البلاغة : 415 كتاب 44 . (
[5] اختيار مصباح السالكين : 529 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 660
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست