responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 653


[ فسخ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « عَرَفْتُ الله سُبْحَانه بِفَسْخِ العَزَائِم ، وحَلّ العُقُودِ ، ونَقْضِ الهِمَم » [1] .
الفسخ : فسخ الشيء نقضه ، تقول : فسخ البيع وفسختُ العزم ، أي نقضتها . وفسخت النكاح فانفسخ ، أي انْتَقَضَ [2] . ومنه قال الصادق ( عليه السلام ) حين قيل له : بما عرفت ربك ؟ « عزمتُ ففسخ عَزْمي ، وهممتُ فنقض همّي » [3] .
[ فسط ] قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط إذا ثبت العمود ثبتت الأطناب والأوتاد والغِشاء ، وإذا انكسر العمود لم ينفع وتدٌ ولا طنب ولا غشاء » [4] .
الفسطاط : بضمّ الفاء وكسرها : بيتٌ من الشّعر ، والجمع فساطيط . والفِسطاط بالوجهين أيضاً : مدينة مصر قديماً . وبعضهم يقول : كلّ مدينة جامعة فِسطاط [5] . الطُّنْب : طنب الخِباء وغيره ، وهو الحبل الذي يُشدّ إلى الوتد ، والجمع أطناب ، وطنّبت الخِباء تطنيباً ، إذا مددته بأطنابه [6] .
[ فسق ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « أطفئوا سُرُجكم فإنّ الفويسقة تَضْرِم البيت على أهله » [1] .
الفويسقة : هي الفأرة ، والفسق خروج الشيء من الشيء على وجه الفساد ، وسُمّيت الفأرة فويسقة لما اعتُقد فيها من الخبث والفسْق ، وقيل لخروجها من بيتها مرّة بعد أُخرى [2] . والفسق أصله من قولهم : انفسقت الرُّطبة ، إذا خرجت من قشرها ، ومنه اشتقاق الفاسق لانفساقه من الخير ، أي انسلاخه منه [3] . ومنه جاء وصف عليّ ( عليه السلام ) لحال الناس في الفتنة : « وصار الفُسوق نَسَباً ، والعَفَافُ عَجَباً » [4] .
[ فشا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « الحمدُ للهِ الفَاشِي



[1] نهج البلاغة : 511 خطبة 250 .
[2] مجمع البحرين 3 : 1392 ( فسخ ) .
[3] التوحيد للصدوق : 289 ح 8 .
[4] من لا يحضره الفقيه 1 : 211 ح 639 .
[5] المصباح المنير : 472 ( الفسطاط ) .
[6] جمهرة اللغة 1 : 361 باب الباء والطاء وما بعدهما من الحروف في الثلاثي الصحيح . وقد يقال الطُنُب بضمتين . (
[1] علل الشرائع : 582 ح 21 . وتقدّم الحديث في ( جوف ) من كتاب الجيم . (
[2] مفردات الراغب : 380 ( فسق ) . (
[3] جمهرة اللغة 2 : 847 باب السين والفاء مع ما بعدهما . (
[4] نهج البلاغة : 157 خطبة 108 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست