responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 642


إفحاماً ، إذا أسكته بالحجّة [1] . قال الهروي : والمحدثون يقولون : قحمة ، بالقاف [2] . يقال : انقحم الرجلُ انقحاماً واقتحم اقتحاماً ، إذا هوى من عُلوٍّ إلى سُفل ، أو دخل في شيء من غير هداية ، ولذلك سُمّيت المهالك قُحَماً ، وقال عليّ ( عليه السلام ) : « إنّ للخصومة قُحَماً » .
والسنة المُقحمةُ : المُجْدِبَة ، وقالوا : قُحْمة وقُحَمة ، إذا كانت مجدبة [3] . والفواشي في هذا الخبر : اسم لما ينتشر من الحيوانات في الحي ، كالإبل والغنم والحمير والبقر ، وما يجري هذا المجرى ، وسُمّيت فاشية لانتشارها وظهورها . ومنه قولهم : فشا الحديث ، إذا ظهر وانتشر . ومن كلام العرب : ضمّوا فواشيهم ، وردّوا مواشيهم [4] .
[ فخم ] في حديث هند بن أبي هالة في وصف النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فَخِماً مُفخّماً » [5] . فخماً : معناه كان عظيماً معظماً في الصدور والعيون ، ولم يكن خلقته في جسمه الضخامة وكثرة اللحم [6] . وقيل : الفخامة في وجهه نُبله وامتلاؤه مع الجمال والمهابة . ورجل فَخْم ، أي عظيم القدر ، وفخّمه وتفخّمه : أجلّه وعظّمه [7] . وتقول العرب : أجمل النساء الفَخْمَة الأسيلة ، يريدون أنّها واسعة الخدَّين سهلتهما [1] .
[ فدح ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « الحَمْدُ لله وإنْ أَتَى الدَّهْرُ بالخَطْب الفَادِح ، والحَدَث الجَليل » [2] .
الفَدْح : إثقال الأمر والحِمْل صاحَبه . فدَحه الأمرُ والحِملُ والدَّينُ يَفْدَحُه فَدْحاً : أثقله ، فهو فادح . والفادحة : النازلة ، تقول : نزل به أمرٌ فادح إذا غاله وبَهَظه [3] . ومنه دعاء السجاد ( عليه السلام ) : « فنظرت يا إلهي إلى ضَعْفي عن احتمال الفوادح ، وعجزي عن الانتصار ، ممّن قصدني بمحاربته » [4] .
[ فدم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « الحِلْمُ فِدَامُ



[1] المصباح المنير : 464 ( الفحم ) .
[2] غريب الحديث 1 : 146 .
[3] جمهرة اللغة 1 : 560 باب الحاء والقاف مع ما بعدهما .
[4] المجازات النبوية : 251 .
[5] معاني الأخبار : 80 .
[6] معاني الأخبار : 84 .
[7] لسان العرب 12 : 449 ( فخم ) . ومنه الفيخمان : الرئيس المعظّم الذي يُصدَر عن رأيه ولا يُقطع أمر دونه . (
[1] جمهرة اللغة 2 : 617 باب الخاء والفاء مع ما بعدهما . (
[2] نهج البلاغة : 79 خطبة 35 . (
[3] لسان العرب 2 : 540 ( فدح ) . (
[4] رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين 7 : 256 . شرح الدعاء التاسع والأربعين .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 642
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست