وإسرافيل » [1] . البُراق ، كما وصف الباقر ( عليه السلام ) : « أصغر من البغل وأكبر من الحمار ، مضطرب الأذُنين ، عيناه في حافره ، وخطاه مدّ بصره » [2] . سُمّي بذلك لنصوع لونه وشدّة بريقه ، وقيل : لسرعة حركته شبهه فيها بالبَرْق [3] . والإنسان البروق هو الفَرِق ، وإذا بُهِت ينظر كالمتحيّر ، قيل : بَرِق بَصرُه بَرَقاً ، فهو بَرِق : فزِع [4] . ومنه قوله تعالى : ( فإذا بَرِقَ البَصَرُ ) [5] . أي تحيّر فزعاً . وأصله من برق الرجل إذا نظر إلى البرق فُدهِش بصره [6] .
[ برقع ] روى الصادق ( عليه السلام ) عن أبيه الباقر ( عليه السلام ) : « أنّه كره للمحرمة البُرقُع والقفّازين » [7] .
البُرْقُع : خُريقة تُثقب في موضع العينين فيها وتلبسها نساء الأعراب ، ويُسمّى البُرْقُع بُرْقوعاً في بعض اللغات [8] . والقُفّاز : ضربٌ من الحُليّ تتخذه المرأة في يديها ورجليها ، ومن ذلك تقفزت المرأة بالحِناء ، إذا نقشت يديها ورجليها به [9] . ويُحشَى القُفّاز بِقُطن يُغطّي كفّي المرأة وأصابعها . وزاد بعضهم : وله أزرار على الساعدين [10] .
[ برك ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فَلمّا أَلْقَت السَّحَابُ بَرْك بَوَانِيْها » [1] .
البرْك : يقال ابتركت السحابة : اشتدَّ انهلالُها وابترك السحابُ ، إذا ألحّ بالمطر .
وابتركت السماءُ وأبركت : دام مطرها [2] . وأصل البرْك صدرُ البعير وإنْ استُعمل في غيره ، واعتُبر منه معنى الملزوم فقيل : ابتركوا في الحرب ، أي ثبتوا وسُمّي مَحْبَسُ الماء بركَة . والبَركةُ ثبوت الخير الإلهي [3] .
[ برم ] عن حمّاد بن عثمان قال : سمعته يقول : إنّ الدعاء يردّ القضاء ، ينقضه كما ينقض السلك وقد أُبرم إبراماً [4] .
الإبرام : الإحكام ، تقول : أبرمت الأمر :