responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 628


وصياحهم [1] .
[ غول ] قال الصادق ( عليه السلام ) : « إذا تغوّلت لكم الغول فأذّنوا » [2] .
الغُول : السِّعلاة [3] . وما اغتال الإنسان وأهلكه [4] . والغَوْل : مصدر غاله يغوله غَوْلاً ، إذا دبّ في هلاكه ، وبذلك ، سُمّي الشيطان غُولاً والحيّة غولاً [5] . والعرب تسمّي كلَّ داهية غولاً [6] . وتغوّلت : تلوّنت ، كأنّه استدارت به الأرض فتلوّنت في عينه ممّا أصابه [7] .
ومنه وصف عليّ ( عليه السلام ) للموت : « وتَكَنَّفتكُم غَوائِلُه » [8] .
وجاء في حديث فاطمة ( عليها السلام ) عن أبيها ( صلى الله عليه وآله ) : « بُغي له من الغَوَائِل في حَياته » [9] . أرادت ( عليها السلام ) التعريض بكيدهم ومؤامرتهم عليه .
[ غيب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن علم اللّه المكنون والمستور : « وغَيَابَات الغُيُوبِ » [10] .
غَيابة كلِّ شيء : قعْرُه ، كالجُبِّ والوادي وغيرهما ، تقول : وقعنا في غَيْبة وغَيَابة ، أي هَبطة من الأرض ، وفي التنزيل العزيز ( في غيابات الجُب ) ( 11 ) . والغيب ما غاب عن العُيون ، وإنْ كان مُحصّلاً في القلوب ، يقال : سمعتُ صوتاً من وراء الغيب ، أي من موضع لا أراه [1] . ومنه قال عليّ ( عليه السلام ) : « ومَا تَغيّب عنّا مِنْهُ ، وقَصُرَت أبْصَارُنا عَنْه » [2] . قال شمر : كلّ مكان لا يُدرى ما فيه ، فهو غيب ، وكذلك الموضع الذي لا يُدرى ما وراءه ، وجمعه غُيوب ، وغاب عنّي الأمر غيباً ، وغِياباً ، وغَيْبَةً ، وغَيْبوبة وغُيوباً ، ومَغاباً ، ومغيباً ، وتغيّب : بطن . وغاب الرجلُ غيباً ومَغيباً وتغَيّبَ : سافر ، أو بان . وامرأة مَغيب ومُغيب ، ومُغِيبة : غاب بعلها أو أحد من أهلها [3] . وفيه الحديث : « أمهلوا حتّى تمتشط الشَّعِثَة



[1] لسان العرب 8 : 444 ( غوغ ) ، وتقدّمت الإشارة إلى معنى الغوغاء في ( سفه ) .
[2] من لا يحضره الفقيه 1 : 298 ح 910 .
[3] مفردات الأصفهاني : 369 ( غول ) .
[4] ترتيب إصلاح المنطق : 283 ( الغول ) .
[5] جمهرة اللغة 2 : 961 باب الغين والقاف مع ما بعدهما .
[6] البارع في اللغة : 398 .
[7] ذيل الأمالي والنوادر للقالي : 8 .
[8] نهج البلاغة : 351 ضمن خطبة 230 .
[9] الاحتجاج : 106 .
[10] نهج البلاغة : 134 ضمن خطبة 91 . ( 1
[1] يوسف : 15 ، وهي قراءة نافع ، وقرأ الباقون « غيابَت » واحدة . ينظر السبعة في القراءات لابن مجاهد : 354 . ( 1 ) لسان العرب 1 : 654 ( غيب ) . (
[2] نهج البلاغة : 225 خطبة 160 ، (
[3] لسان العرب 1 : 654 ( غيب ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست