responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 625


التحفظ والتيقّظ ، يقال : غَفَل فهو غافل [1] . وربّما كان عن عمد [2] . والعيش الغفول : الذي يكثر الغفلة فيه لطيبه [3] .
[ غنا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) لمّا جمع الناس وحثّهم على الجهاد : « إنّه لا غَنَاء في كَثْرة عددكم مع قلّة اجتِمَاع قُلُوبِكُم » [4] .
الغناء : بفتح الغين ممدود : الإجزاء والكِفاية والنفع . يقال : رجُلٌ مُغْن ، أي مُجْزىءٌ كاف . والغِنى من المال مقصور ، ومن السَّماع ممدود ، وكلُّ من رفع صوته ووالاه فصوته عند العرب غِناء . واستغنى الرجلُ : أصاب غِنىً . ورجل غان عن كذا ، أي مُسْتغْن ، وقد غَني عنه . ومالك عنه غِنىً ولا غُنيةٌ ولا غُنيان ولا مَغنىً ، أي مالك عنه بُدٌّ ، ويقال : ما يُغني عنك هذا ، أي ما يُجزيء عنك وما ينفعك . وغَنِيَ القومُ بالدار غِنى : أقاموا ، وغَني بالمكان أقام . قال الله عزّ وجلّ : ( كأن لم يَغْنَوا فيها ) [5] . أي لم يقيموا فيها . قال الليث : يقال للشيء إذا فَنيَ كأن لم يغْنَ بالأمس ، أي كأن لم يكُن [6] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ورجل سمّاه الناسُ عالماً ولم يَغْنَ في العِلمِ يَوْماً سالماً » . أي لم يلبث في أخذ العِلْم يَوْماً تامّاً ، من قولك : غنيت بالمكان أغنى ، إذا أقمتَ به [1] . والمغاني : المنازل التي كانت بها أهلوها ، واحدها مَغْنًى . والغواني واحدها غانية التي غنيت بالزَّوج ، وغنيت المرأةُ بزوجها غُنياناً ، أي استَغْنَت . وقيل : سُمّيت غانية لأنّها غنيت بحُسنها عن الزينة [2] . وفي الحديث : « القرآن غِنى لاغنى دونه ولا فقر بعده » [3] . وتأوّل بعضهم الحديث : إنّ القرآن نزل بالحزن فإذا قرأتموه فابكوا فإنْ لم تبكوا فتباكوا وتغنوا به فمن لم يتغنَّ بالقرآن فليس منّا بمعنى استغنوا به . وأكثر العلماء على أنّه تزيين الصوت وتحزينه [4] .
قال الراغب : وقيل : تغنّى بمعنى استغنى ، وحُمِل قوله ( عليه السلام ) : « من لم يتغنّ بالقرآن » على



[1] مفردات الأصفهاني : 362 ( غفل ) .
[2] معجم مقاييس اللغة 4 : 386 ( غفل ) .
[3] شرح النهج لابن ميثم 4 : 64 .
[4] نهج البلاغة : 176 ضمن خطبة 119 .
[5] الأعراف : 92 .
[6] لسان العرب 15 : 138 ( غنا ) . (
[1] النهاية 3 : 391 ( غنا ) . (
[2] لسان العرب 15 : 130 ( غنا ) . (
[3] جامع الأخبار : 114 طبعة مؤسسة آل البيت ( أو معارج اليقين في أصول الدين ) . (
[4] مجمع البيان مجلد 1 : 16 المقدمة ، الفن السابع في ذكر ما يُستحبّ للقارئ . وينظر مسند أحمد 1 : 172 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست