responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 624


« وغَمَضَت مَدَاخِلُ العُقول في حَيْثُ لا تَبْلُغُهُ الصِّفاتُ لِتَناوُلِ عِلْم ذَاتِه » [1] .
الغَمْضُ : النومُ العارض [2] . والغَمْضُ : المطمئنّ من الأرض حتّى يُغيِّب من فيه ، والجمع أغماض وغُموض . وموضع غامض : ضدّ البراح . وما في فلان غميضة ، أي : ما فيه عيب ، وما في الأرض غميضة ، أي ما فيها عيب [3] . ويُستعار منه للتغافل والتساهل [4] . وذهب ( عليه السلام ) إلى معنى العجز والانتهاء ، فيقال للأمر الخفيّ والمعتاص : أمر غامض [5] . وباعتبار النوم والتغافل عن الحلال والحرام قال ( عليه السلام ) واصفاً الإنسان المحتضر : « ويَتَذكّر أَموالاً جَمَعَها ، أَغْمَضَ في مَطَالِبها » [6] .
[ غمط ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في شأن طلحة والزبير : « ولَقَد اسْتَثَبْتُهُما قَبْلَ القِتال ، واستأنَيْتُ بِهما أمام الوِقَاع ، فَغَمطا النِّعْمَةَ وردّا العافية » [7] .
الغَمْط : كفران النعمة وسترها ، والاسِتهانة والاستحقار ، وغَمِط النِّعمة والعافية ، بالكسر ، يَغْمَطُها غَمْطاً : لم يشكُرها . وغَمَط الناس غَمْطاً ، بالفتح : احتقرهم واستصغرهم ، وكذلك غَمَصَهم . وقال بعضُ الأعراب : اغتَمَطْتُه بالكلام واغتَطَطْتُه إذا عَلَوته وقَهَرْتَه . وأغمطت السماءُ وأغَبطَت : دام مطرُها . وسماء غَمَطى : دائمة المطر كَغَبَطى . والغَمْطُ : المطمئنُّ من الأرضِ كالغَمْض . وتَغَمَّط عليه ترابُ البيت ، أي غطّاه حتّى قتله . والغَمْطُ والمُغامَطةُ في الشُّرب : كالغمج ، والفعل يغامط [1] .
والغَمْجَةُ والغُمَجِةُ : الجُرْعَة . يقال : غَمجَ الماءَ يَغْمِجُه ، غَمجاً ، وغَمِجه ، بالكسر ، غَمْجاً : جَرَعه جَرْعاً متتابعاً [2] .
[ غفل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن غفلة الإنسان ولهوه : « فَبَيْنَا هُوَ يَضْحَكُ إلى الدُّنْيا وتضحك إليه في ظِلّ عَيْش غَفُول ، إذْ وَطِىء الدَّهْرُ به حَسَكَهُ » [3] .
الغفلة : سهو يعتري الإنسان من قلّة



[1] نهج البلاغة : 125 ضمن خطبة 91 ( الأشباح ) .
[2] مفردات الراغب : 365 ( غمض ) .
[3] جمهرة اللغة 2 : 906 باب الضاد والغين مع ما بعدهما .
[4] مفردات الراغب : 366 .
[5] ينظر أساس البلاغة 2 : 174 ( غ م ض ) .
[6] نهج البلاغة : 160 ضمن خطبة 109 .
[7] نهج البلاغة : 195 ضمن خطبة 137 . (
[1] لسان العرب 7 : 364 ( غمط ) . (
[2] لسان العرب 2 : 336 ( غمج ) . واستثبتهما ، أي طلبت منهما الرجوع إلى الحق . واستأنيث ، أراد تأنيّه في حقّهما قبل مواقعة الحرب . (
[3] نهج البلاغة : 341 ضمن كلام رقم 221 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 624
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست