تكثرُ في آخر الليل [1] . والمراد بتغليسه ( صلى الله عليه وآله ) صلاتها أوّل وقتها .
[ غلظ ] في وصية عليّ ( عليه السلام ) للحسن ( عليه السلام ) : « لِنْ لِمَن غَالَظَكَ فإنّه يُوشِكُ أن يَلين لَكَ » [2] .
المغالظة : العداوة ، وأغلظ فلان لفلان ، إذا كلّمه بكلام شَنِع بَشِع [3] .
[ غلف ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) لمعاوية واصفه : « وإنّك ، واللهِ ، ما عَلِمْتُ الأَغْلَفُ القَلْب ، المُقَارِب العَقْل » [4] .
القلب الأغلف : كقولهم سيف أغلف ، أي هو في غلاف ، ومعناه مغطّى ، وغلام أغلف كناية عن الأقلف [5] . ومن هذا قوله تعالى : ( وقالوا قُلُوبُنا غُلْفٌ ) [6] . أي لا تعي علمك وكلامك [7] . وغلّف لحيته بالغالية : غشّاها بها من الغِلاف [8] . قال ابن دريد : إنّما هو غلّيته بالغالية وغلّلته بها [9] . وقد وصف قلب معاوية كأنّه في غلاف يمنعه عن تدبّر ما يرد عليه ، وينبو عن استماع الحق [10] .
[ غلق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) يوصي بالتقوى : « فاسْعَوا في فَكَاكِ رِقَابِكُم من قبل أن تُغْلَق رَهَائِنُها » ( 11 ) .
غلق الرهن : هو أن يبقى عند المرهون عنده ، بما عليه لا يُفكّ [1] . وأصل قوله ( عليه السلام ) مثل للعرب يُضرب لمن وقع في أمر لا يرجو منه خلاصاً [2] .
[ غلل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن تكوين الجبال على سطح الأرض واستقرارها : « وتَغَلغُلِهَا مُتسَرِّبَةٌ في جَوْبَاتِ خَيَاشِيمِهَا » [3] .
تغلغل الجبال : يقال : غلَّ في الشيء يَغُلّ غُلولاً وانْغَلّ وتغلّل وتَغَلْغَل : دخل فيه ، وغَلَّه يَغُلُّه : غلاًّ : أدخله . ويقال : غلَّ فلان المفاوز ،