القتل ، وكان إذا اشتدّ الزمان فولدت المرأة ولداً غرّقته القابلة في ماء السَّلا ثم تُخرجه ميّتاً [1] .
[ غرم ] قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « ليس من غريم ينطلق من عنده غريمه راضياً إلاّ صلّت عليه دوابُّ الأرض ونون البحور » [2] .
الغريم : من الأضداد ، يقال للذي عليه الدين غريم ، وللذي له الدَّين غريم [3] . ومنه قوله تعالى : ( إنّ عذابها كان غراماً ) [4] ، أي لازماً ، وقيل للذي عليه الدين غريم لأنّ الدين لازم ، وللذي له الدين لأنّه يلزم له عليه الدين [5] . ومنه قال عليّ ( عليه السلام ) لمن آتاه الله مالاً : وليُعْطِ مِنه الفَقير والغَارِم [6] . وقولهم : هو مُغرم بالنساء ، أي يلازمهنّ ملازمة الغريم [7] . قال الشاعر :
تنشّب حبُّها في القلب حتّى * حسبتُ الله جاعِلَهُ غَراماً [8] ومن معنى الدين جاءت الاستعارة في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى الحسن ( عليه السلام ) : « غريم المنايا وأسير الموت » [9] . أي يموت فيه كلّ يوم عضو من أعضائه إلى أن يفنى [10] .
[ غسق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « الحمدُ لله كلّما وَقَب لَيْلٌ وغَسَق » [1] .
الغسق : يقال غَسَقَ الليلُ يغْسِق ، إذا اشتدّت ظلمته [2] . والغاسق : الليل المظلم . والغسّاق : ما يقطر من جلود أهل النار [3] . وقيل : هو البارد المنتن ، بلسان الترك [4] .
[ غصص ] سُئل الحسن بن عليّ ( عليهم السلام ) فقيل له : ما العقل ؟ فقال : « التجرّع للغصّة حتّى تُنال الفرصة » [5] .