أنتِ » ، عُلتِ عُلتِ [1] .
عُلتِ : أي عدلتِ عن الطريق ومِلْتِ . قال القتيبي : وسمعتُ من يرويه « عِلتِ » بكسر العين ، فإن كان محفوظاً فهو من عال في البلاد يعيل ; إذا ذهب ، ويجوز أن يكون من عاله يعوله إذا غلبه : أي غُلِبْتِ على رأيك . ومنه قولهم : عِيل صبرك [2] .
[ عيم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أَشْهَدُ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَرَسوُلُه المُجْتَبى مِنْ خَلاَئِقِهِ ، والمُعْتام لَشَرحِ حَقَائِقه » [3] . عيمةُ كلّ شيء بالكسر : خِياره ، وجمعها عِيَمٌ . وقد اعتام يعتام اعتياماً ، واعتان يعتان اعتياناً ، إذا اختار . والتاء في اعتام تاء الافتعال [4] . ومنه قول طرفة بن العبد :
أرى الموتَ يَعْتَامَ الكِرامَ ويَصْطفي * عقيلةَ مالِ الفاحش المُتَشَدّد [5] وكتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى مصقلة بن هبيرة : « فِيمَن اعْتَامَكَ مِنْ أَعْرَابِ قَوْمِك » [6] . من هذا .
وجاء في الخبر كان ( صلى الله عليه وآله ) يتعوّذ من الخمسة : « من العَيْمة ، والغَيْمة ، والأيْمة ، والكَزَم ، والقَرَم . وروي : والقزم » . العَيْمة : شهْوة اللبن حتّى لا يصبر عنه . الغَيمة : شدّة العطش ، وكثرة الاستسقاء للماء . الأيمة :
طول التعزّب ، والأيمّ يُوصف به الرجل والمرأة . الكَزَم : شِدّة الأكل ; من تَكَزَّمتَ الفاكهةَ ، إذا أكلتها من غير أن تُقَشِّرها ; قاله ابن الأعرابي . وقيل : هو البخُل ، وقِصَر اليد عن المكارم ، يقال : فلان أكْزَم البنان ، كقولهم : جَعْد البنان . وعن الأصمعي : ما كَزِمْت ، أي : انقبضت . القَرَم : شدّة شهوة اللحم ، وبالزاي : الشحّ واللُّؤْم [1] . وأعام القومُ ، هلكت إبلهم فلم يجدوا لبناً [2] .
[ عين ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « تزوّج سَمْراء عَيْناء عَجْزاء مَرْبُوعَة » [3] .
عيناء : حسنة العين واسعتها ، والجمع عين [4] . والعين : بقر الوحش ، وهو اسم جامع لها كالعيس للإبل ، ويوصف بسعة العين ، فيقال : بقرة عيناء ، وامرأة عيناء ، ورجل