كانت أعوز وأعجز عن نفعكم إذا عزبت عند حضور الموت [1] . والمِعْوزُ : ثوب خَلَق يُبتذل فيه [2] . والجمع مَعَاوز ، وهي التي تدلّ على إعواز صاحبها [3] . وباعتبار العسر والعجز كتب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر : « وإنّما يُؤْتَى خَرَابُ الأرْضِ من إعْوَازِ أَهْلِها » [4] .
[ عوق ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى معاوية : « وَتَرَقَّيْتَ إلى مَرْقَبَة بَعِيدَة الَمرَامِ ، نَازِحَةِ الأَعْلاَمِ ، تَقْصُرُ دُونَها الأَنُوقُ ، ويُحَاذَي بها العَيُّوقُ » [5] .
العيّوقُ : نجم أحمر بحيال الثريا ، هو فيعول . يجوز أن يكون من العوق والعيق جميعاً [6] . والعائق : الصارف عمّا يُراد من خير ، ومنه عوائق الدهر .
يقال : عاقه وعوّقه واعتاقه [7] .
[ عول ] قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ابدأ بمن تعول » [8] . تعول : يقال : عاله ، تحمّل ثِقَل مؤونته ، ومنه العيال ، الواحد عيّل [9] . مثل جياد وجيّد ، وأعال الرجلُ بالألف كثُر عيالُه . وأعيل وعيّل كذلك [10] . وعال عياله يعولهم عوْلاً ، إذا قاتهم وكفلهم ( 11 ) . وقد استعار عليّ ( عليه السلام ) لفظ العيال للخلق بقوله : « عِيَالُهُ الخَلاَئِقُ » ( 12 ) . لكونه تعالى كافل أرزاقهم ومعاشهم تحنناً منه ورحمة . وعوّل عليه : اقتصر عليه ، ولم يختر عليه . وعوّلت عليه : استعنتُ به ، ومعناه صيّرت أمري إليه [1] .
ومن هذا جاء وصف عليّ ( عليه السلام ) لمن خدعهم معاوية بقوله : « وتَوَلَّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ ، وعَوَّلُوا عَلَى أَحْسَابِهِم » [2] .
[ عون ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الفتنة : « يَتَكَادَمُون فِيهَا تَكَادُمَ الحُمُرِ في العانة » [3] .
العانة : هي القطعة من حمير الوحش خاصّة .