والعهد : المنزل [1] .
[ عود ] في حديث أبي جعفر ( عليه السلام ) : « حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المدينة ما بين لابتيها صيدها ، وحرّم ( عليه السلام ) ما حولها بريداً في بريد أن يُختلى خلاها أو يعضد شجرها إلاّ عودي الناضح » [2] .
العود : من عيدان الشجر ، والجمع أعواد وعيدان . والعود الذي يُتبخّر به مأخوذ من عيدان الشجر ، والعود الذي يُضرب به ، كذلك ، وهو المِزهَر [3] . واستُعير منه للقوي والشديد في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ويَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوْداً تَنْكَؤُهُ اللَّحْظَةُ ، وتَسْتَحِيلُهُ الكَلِمَةُ الوَاحِدةُ » [4] . والعَوْد من الإبل : المسن ، والجمع العِودة . وعوّد البعيرُ تعويداً ، إذا صار عَوْداً . والبعيرُ عَوْد والناقة عَوْدة ، ولا يكادون يستعملون ذلك في الإناث [5] . قال الخليل : العوْد الجَملُ المسنُّ وفيه سَوْرة ، أي بقيّة ، ويجمع عِودة وعيدَة لغةً ، وعوّد تعويداً بلغ ذلك الوقت [6] . وكتاب عليّ ( عليه السلام ) لمن يستعمله على الصدقات ، والذي جاء فيه : « ولا تأخُذنَّ عَوْداً » [7] . من هذا . والعائدة : المعروف والصلة ، يقال : ما لك عائدة علينا ، وأنت كثير العوائد ، ولا يزال يعود علينا [8] . وباعتبار الفائدة قال عليّ ( عليه السلام ) :
« لا مَال أَعْوَد مِن العَقل » [1] . والعيد : الموسم وجمعه أعياد على لفظ الواحد فرقاً بينه وبين أعواد الخشب ، وقيل للزوم الياء في واحده ، وعيّدتُ تعييداً : شهدتُ العِيدَ . وعدتُ المريضُ عيادةً : زرْتُه ، فالرجل عائد وجمعه عوّاد والمرأة عائدة وجمعها عُوّدٌ بغير ألف [2] . وفلان في مَعادة ، أي : مصيبة يغشاه الناس في مناوِحِ ، ومثله : المَعاوِد ، والمَعاوِد : المآتم . ويقال للشجاع : بطل مُعاِودٌ ، أي : قد عاود الحربَ مرّةً بعد مرّةً وهو مُعيد لهذا الشيء ، أي مطيق له ، قد اعتاده . ويقال للرجل المواظب في الأمر : مُعاوِد . والعادة : الدُّربة في الشيء ، وهو أن يتمادى في الأمر حتى يصير