أكثر جاءت تشبه أعمامه » [1] .
تعتلج : يقال اعتلجت الوحش : تضاربت وتمارست . واعتلج القوم : اتخذوا صراعاً وقتالاً ، والاسم العلاج . والعلاج : المِراس والدفاع . وفي الحديث : إنْ الدعاء ليَلقى البلاء فيعتلجان ، أي يتصارعان [2] . ومنه حديثه ( عليه السلام ) : « أنّه بعث رجلين في وجه وقال : إنّكما عِلْجان فعالجا عن دينكما » . العلج : الرجل القويّ الضخم . وعالجا : أي مارسا العمل الذي ندبتكما إليه واعملا به [3] . ومنه يقال للحمار الوحشي : علج ، وذلك لاستعلاج خَلْقه وشدّة أسره [4] . وباعتبار القوة والقدرة قال عليّ ( عليه السلام ) في التوحيد : « ولا يُخْلَقُ بِعِلاَج » [5] . تنزيه لصنعه عن وساطة الآلة والحيلة كما تزاوله أصحاب الصنايع [6] . وباعتبار الممارسة والخبرة قال ( عليه السلام ) لابنه الحسن ( عليه السلام ) في وصيته : « وعُوفِيتَ مِنْ عِلاَجِ التَّجْرِبَةِ » [7] .
[ علز ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « عَلَزِ القَلَقِ ، وألَم المَضَضِ » [8] .
العَلَز : الضّجَرُ . والعلز : شبه رعدة تأخذ المريض أو الحريص على الشيء كأنّه لا يستقرّ في مكانه من الوجع . عَلِزَ يَعْلَزُ عَلَزاً وعَلَزاناً ، وهو عَلِزٌ ، وأعلزه الوجع . والعَلزُ : القلقُ والكَرْب عند الموتِ ، ويقال : مات فلان عَلِزاً ، أي وَجِعاً قلقاً لا ينام . والعِلَّوز : الموتُ . والعِلّوْز : لغة في العِلَّوْص ، وهو الوجع الذي يقال له : اللَّوَى من أوجاع البطن [1] . ومنه الحديث : « من سبق العاطس إلى الحمد أمن الشوْص واللوْص والعلَّوْص » [2] .
[ علس ] في حديث الفِطرة : « من لم يجد الحنطة والشعير أجزأ عنه القمّح والسُّلْتُ والعَلَس والذرَّة » [3] .
العَلَس : حبّة سوداء تُختبز في الجَدْب ، أو تُطبخ فتؤكل [4] .