الأشعري : « فاعقل عقلك ، وَامْلِكْ أمْرَكَ » [1] . أي : أضبط عقلك واحْبسه على معرفة الحقِّ من الباطل ، ولا تفرّقه فيما لا ينبغي [2] . والعقيلة : كلّ كريمة من النساء والإبل والخيل وغيرها [3] .
[ عقا ] في حديث علي ( عليه السلام ) : « فِلِزّ اللُّجَيْنِ والعِقْيَانِ » [4] .
العِقْيان : الذهب الخالص . والألف والنون زائدتان . وقيل : هو ذهب ينبت نباتاً ، وليس ممّا يُستذاب ويُحصَّلُ من الحجارة [5] . ومنه حديث أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) عن خيمة آدم ( عليه السلام ) التي أُهبطت من الجنّة : « وكانت أوتادها صخراً من عِقيان الجنّة » [6] . وأعقى الشيء يُعقى إعقاءً : صار مُرّاً ، وقيل : اشتدّت مرارته . والعقوة والعَقَاة : الساحة وما حول الدار والمحلّة ، وجمعها عِقاء . وعقا يعقو اعتقى : احتفر البئر فأنبط من جانبها . والاعتقاء : أن يأخذ الحافرُ في البئرُ يمنةً ويَسرةً ، إذا لم يُمكنه أن يُنبطَ الماء من قعرها . واعتقى في كلامه : استوفاه ولم يَقْصِدَ ، وكذلك الأخذ في شُعَب الكلام ، ويشتق الإنسانُ الكلام فيعتقى فيه ، والعاقي كذلك ، وقلما يقولون : عقا يعقو . وعقّ الرجلُ بسهمه إذا رمى به في السماء فارتفع ، ويُسمّى ذلك السهم العَقيقة ، قال الهذلي :
عَقَّوْا بسَهْم فلم يشعر به أحدٌ * ثمّ استفاؤوا وقالوا : حبّذا الوَضَحُ يقول : رموا بسهم نحو الهواء إشعاراً أنهّم قد قبلوا الدية ورضوا بها عِوضاً عن الدم . والوضح : اللَبن ، أي قالوا : حبّذا الإبل التي نأخذها بدلاً من دم قتيلنا فنشرب ألبانها [1] . وعقّيتم صبيّكم : أي سقيتموه عَسلاً ، أو دواءً لِتسْقُطَ عنه عِقيُهُ ، وهو ما يخرج من بطن الصبيّ حين يولد [2] . يقال : عَقَى الصبيُّ يعقي عَقْياً . والعِقيُ ، بالكسر ، الاسم ، والعقَيُ ، بالفتح ، المصدر [3] .