responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 576


والجمع أعقاد [1] . فقوله ( عليه السلام ) كأنّه مأخوذ من ذلك من باب التوسّع والمجاز . وجاء في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى شريح بن الحارث : « ومَنْ بَنَى وَشَيّد ، وزَخْرفَ ونَجّدَ ، وادّخَرَ واعْتَقَدَ » [2] . اعتقد : من قولهم اعتقد فلانٌ عُقْدَةً ، إذا اشترى أرضا [3] . وعَقدَ العسلُ والربُّ ونحوهما يَعْقِد وانعقد وأعقدته فهو مُعْقَد وعقيد : غلُظ [4] . وأعقدتُ العسلَ والقَطِران إعقاداً ، إذا طبخته حتّى يَخْثُر [5] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) وقد قام إليه رجل فقال : نهيتنا عن الحكومة ثمّ أمرتنا بها : « هذا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ العُقْدَةَ » [6] . العُقْدةُ : الرأي الوثيق [7] . مستعار من عُقدة الحبل والخيط [8] . يقال : عَقَدت الحبلَ عَقْداً فانعقد . والعُقْدَةُ ما يُمْسِكُهُ ويوثقه ، ومنه قيل : عَقْدتُ البيعَ ونحوه ، وعقدتُ اليمين وعقّدتها بالتشديد . وعاقدته على كذا وعقَدتُهُ عليه بمعنى عاهدته [9] . ومن هذا قال عليّ ( عليه السلام ) : « وشَدَّ بالإخْلاَصِ والتَّوحِيدَ حُقُوقُ المُسْلِمينِ في مَعاقِدِهَا » [10] . أي مواضعها من الذمم . وعقدة النكاح وغيره إحكامه وإبرامُه . والعِقد ; بالكسر : القلادة ، والجمع عقود .
واعتقدت كذا : عَقَدْتُ عليه القلبَ والضمير ، حتّى قيل العقيدة ما يدينُ الإنسان به [1] . ومنه جاء قوله ( عليه السلام ) في التوحيد : « ولا تُعْقَدُ القُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيَّة » [2] . وجاء في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فَشُدُّوا عُقَدَ المَآزِرِ ، واطْؤوا فُضُول الخَوَاصِرِ » [3] . فشدّوا عقد المآزر : كناية عن الأمر بالتشمير والاجتهاد في طاعة الله . . إذ كان من شأن من يهتم بالأمر ويتحرّك فيه أن يشدّ عقدة مئزره كيلا يشغله عمّا هو بصدده [4] .
[ عقر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فَوَاللهِ ، ما غُزِي قطُّ في عُقْرِ دَارِهِم إلاّ ذَلُّوا » [5] .
العُقْر : أصل كلّ شيء والعَقْر ، بالفتح :



[1] لسان العرب 3 : 297 ( عقد ) .
[2] نهج البلاغة : 365 من كتاب له ( عليه السلام ) رقم 3 .
[3] جمهرة اللغة 2 : 616 باب الدال والعين مع ما بعدهما .
[4] لسان العرب 3 : 299 ( عقد ) .
[5] جمهرة اللغة 2 : 616 .
[6] نهج البلاغة : 177 ، خطبة 121 .
[7] شرح النهج لابن أبي الحديد 7 : 292 .
[8] انظر ما اتفق لفظه واختلف معناه 253 رقم 780 .
[9] المصباح المنير : 421 ( عقدت ) .
[10] نهج البلاغة : 242 ضمن خطبة 167 . (
[1] المصباح المنير : 421 . (
[2] نهج البلاغة : 115 ضمن خطبة 85 . (
[3] نهج البلاغة : 359 ضمن كلام له ( عليه السلام ) رقم 241 . (
[4] شرح النهج لابن ميثم البحراني 4 : 336 . (
[5] نهج البلاغة : 69 ضمن خطبة 27 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست