سنته ، والتعقيب في الصلاة : الجلوس بعد أن يقضيها لدعاء أو مسألة . والاعتقاب : الحبسُ والمنعُ . واعتقب الشيء : حبسه عنده . واعتقب البائعُ السِّلْعَةَ ، أي حبسها عن المشتري حتّى يقبض الثمن ، واعقتبتُ الرجلَ : حبسته [1] . وقد فُسّر حديث النخعي « المتعقب ضامن لما اعتقب » . مثل أن يبيع شيئاً ثمّ يمنعه من المشتري حتّى يتلف عنده فإنّه يضمنه .
والعاقب : آخر الأنبياء ، قال أبو عبيد : وكذلك كلّ شيء خَلِف بعد شيء فهو عاقب له ، وقد عَقَبَ يَعْقُب عَقْباً وعقوباً ، ولهذا قيل لولد الرجل بعده : هم عَقِبه . وكذلك آخر كلِّ شيء عَقْبه [2] . وفي حديث نصارى نجران : « جاء السيّد والعاقب » . هما من رُؤسائهم وأصحاب مراتبهم . والعاقبُ يتلو السيّد [3] . وباعتبار اتباع الخلف للسلف قال عليّ ( عليه السلام ) : « وكَذلكَ الخَلَفُ يَعْقُب السَّلَفَ » [4] . وعُقبة الطائر : مسافة ما بين ارتفاعه وانحطاطه . وتقول العرب : عُقبة العُقاب ثمانون فرسخاً . وسُمّيت الراية عُقاباً تشبيهاً بالطائر المعروف [5] . وفيه قال عليّ ( عليه السلام ) : « فَهذا غُرَابٌ وهَذا عُقَابٌ . وهذا حَمَامٌ وهذا نَعام . دَعَا كُلّ طَائِر باسْمه » [6] .
[ عقبل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن تقدير الأرزاق : « قَرنَ بِسَعَتِهَا عَقَابِيَل فَاقَتِها » [1] .
العقابيل : الشدائد من الأمور . والعقابيل : بقايا العلّة والعداوة والعِشْق ، وقيل : هو الذي يخرج على الشفتين غِبَّ الحمّى الواحدة منها عُقْبُولة وعُقبول [2] .
[ عقد ] في الحديث عن عليّ ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « لا يصلّين أحدكم وبه أحد العقدين . يعنى البول والغائط » [3] .
العَقُد : ترطّب الرمل من كثرة المطر . والعَقِد : المتراكم من الرمل واحده عَقِدة