responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 575


سنته ، والتعقيب في الصلاة : الجلوس بعد أن يقضيها لدعاء أو مسألة . والاعتقاب : الحبسُ والمنعُ . واعتقب الشيء : حبسه عنده . واعتقب البائعُ السِّلْعَةَ ، أي حبسها عن المشتري حتّى يقبض الثمن ، واعقتبتُ الرجلَ : حبسته [1] . وقد فُسّر حديث النخعي « المتعقب ضامن لما اعتقب » . مثل أن يبيع شيئاً ثمّ يمنعه من المشتري حتّى يتلف عنده فإنّه يضمنه .
والعاقب : آخر الأنبياء ، قال أبو عبيد : وكذلك كلّ شيء خَلِف بعد شيء فهو عاقب له ، وقد عَقَبَ يَعْقُب عَقْباً وعقوباً ، ولهذا قيل لولد الرجل بعده : هم عَقِبه . وكذلك آخر كلِّ شيء عَقْبه [2] . وفي حديث نصارى نجران : « جاء السيّد والعاقب » . هما من رُؤسائهم وأصحاب مراتبهم . والعاقبُ يتلو السيّد [3] . وباعتبار اتباع الخلف للسلف قال عليّ ( عليه السلام ) : « وكَذلكَ الخَلَفُ يَعْقُب السَّلَفَ » [4] . وعُقبة الطائر : مسافة ما بين ارتفاعه وانحطاطه . وتقول العرب : عُقبة العُقاب ثمانون فرسخاً . وسُمّيت الراية عُقاباً تشبيهاً بالطائر المعروف [5] . وفيه قال عليّ ( عليه السلام ) : « فَهذا غُرَابٌ وهَذا عُقَابٌ . وهذا حَمَامٌ وهذا نَعام . دَعَا كُلّ طَائِر باسْمه » [6] .
[ عقبل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن تقدير الأرزاق : « قَرنَ بِسَعَتِهَا عَقَابِيَل فَاقَتِها » [1] .
العقابيل : الشدائد من الأمور . والعقابيل : بقايا العلّة والعداوة والعِشْق ، وقيل : هو الذي يخرج على الشفتين غِبَّ الحمّى الواحدة منها عُقْبُولة وعُقبول [2] .
[ عقد ] في الحديث عن عليّ ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « لا يصلّين أحدكم وبه أحد العقدين . يعنى البول والغائط » [3] .
العَقُد : ترطّب الرمل من كثرة المطر . والعَقِد : المتراكم من الرمل واحده عَقِدة



[1] لسان العرب 1 : 622 ( عقب ) .
[2] غريب الحديث للهروي 1 : 148 .
[3] النهاية 3 : 268 باب العين مع القاف .
[4] نهج البلاغة : 108 خطبة 83 . وقد ضبطها الصالح بِعَقْب ، بالباء ، السَّلَف . ذهب إلى قولهم : خلف فلان بعقبى ، وقول الأصمعي فرسٌ ذو عَقب ، أي جري بعد جري ، ينظر المصباح المنير : 420 . وما أثبتناه استظهره ابن ميثم قائلاً : أي على الأحوال المذكورة للدنيا مضى الخلق يتبع خلفهم مَنْ سلف منهم . شرح النهج 2 : 238 .
[5] جمهرة اللغة 1 : 364 ( ب ع ق ) .
[6] نهج البلاغة : 272 خطبة 185 . (
[1] نهج البلاغة : 134 ضمن خطبة 91 . (
[2] لسان العرب 11 : 466 ( عقبل ) . (
[3] معاني الأخبار : 164 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست