responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 571


فقيل بالهاء ، وهي أصلية أيضاً ، ومنهم من يقول اللام في الواحدة محذوفة وهي واو والهاء للتأنيث عوضاً عنها فيقال : عضه ، كما يقال عِزَه وشَفَه . ومنهم من يقول اللام المحذوفة هاء ، وربّما تثبت مع هاء التأنيث فيقال : عِضهةٌ وزان عِنَبة [1] . ويقال عِضاهة واحدة [2] ، والظاهر أنّ الكلمة من الثنائي وللإفادة منه في الكلام ذيّل بالهاء [3] .
ومنه قوله تعالى : ( جَعَلوا القُرآنَ عِضين ) [4] . قال الكسائي : هو من العَضْو أو من العَضْه ، وهي شَجَرٌ . وروي : لا تَعْضِيَةَ في الميراث . أي لا يفرّق ما يكون تفريقه ضرراً على الورثة كسيف يُكسَرُ بنصفين ونحو ذلك [5] . حيث شبّه ( صلى الله عليه وآله ) الميراث المقتسم بالأعضاء المتفرّقة ، الأشلاء الموزعة ، من قولهم : « عضّى الجزور إذا نحرها وقسم أعضاءها وفرّق أشلاءها » [6] .
[ عطف ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن بيعته : « شُقَّ عِطْفَايَ » [7] .
عطفُ الشيء : جانبه ، والجمع أعطاف [8] . وفي رواية « عِطافي » والعِطاف : الرداء [9] .
[ عظلم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « والله ، لَقَد رَأَيْتُ عقيلاً وقد أمْلَقَ ، حَتّى اسْتَمَاحَنِي من بُرِّكُم صَاعاً ، ورأيتُ صِبْيَانَهُ شُعْثَ الشعور ، غُبْر الألوَانِ مِنْ فَقْرِهِم ، كأنّما سُوِّدَت وجُوهُهُم بالعِظْلِم » [1] .
العِظْلِمُ : عصارة شجر لونه كالنّيل أخضر إلى الكُدْرة . وقيل : هو الوسْمَة [2] . وتعظلم الليلُ : أظلْمَ . وليل عِظْلِمٌ : مُظْلِمٌ [3] . على التشبيه ، ومنه قول الشاعر :
وليل عِظْلِم عَرّضتُ نفسي * وكنتُ مُشيَّعاً رَحْب الذراع [4] [ عفر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن فضل العبادة :



[1] العين 1 : 99 باب العين والضاد والهاء .
[2] المصباح المنير : 415 .
[3] انظر معجم الفرائد : 140 ( عضه ) رقم 576 ط مكتبة لبنان تأليف إبراهيم السامرائي .
[4] الحجر : 91 .
[5] مفردات الراغب الأصفهاني : 338 ( عضه ) .
[6] المجازات النبوية : 121 ح 127 .
[7] نهج البلاغة : 151 ضمن خطبة 3 ( الشقشقية ) ; وتقدّمت في ( حسن ) .
[8] المصباح المنير : 416 .
[9] شرح نهج البلاغة لشارح محقق : 67 . وجمع العِطاف عُطُف ، والمعاطف أيضاً : الأردية وسُمّي السيف عِطافاً لأنّ العرب تسمّيه رداء . الجمهرة 2 : 914 ( ط ع ف ) . (
[1] نهج البلاغة : 346 من كلام له ( عليه السلام ) رقم 224 . (
[2] لسان العرب 12 : 412 ( عظلم ) ، وهو بالفارسية ( نيل ) كما ذكر ذلك في مجمع البحرين 2 : 1235 ( عظلم ) . (
[3] المحيط في اللغة 2 : 266 باب العين والظاء . (
[4] لسان العرب 12 : 412 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست