responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 563


ويلذّ على المذاقات [1] . وكلَّ طعام خلطته بعسل فهو معسول ، ثمَّ كثر ذلك في كلامهم حتّى قالوا : فلان معسول الكلام ، إذا كان حلوه ، ومعسول المواعيد ، إذا كان صادقها .
وقد جاء العسل كناية عن النكاح في قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « حتى تذوق عُسيلتها وتذوق عُسَيلتك » . وأنّث العسل على معنى اللُّعقة . . [2] . وجاء ( صلى الله عليه وآله ) باسم العسلة مصغّراً ، لسرِّ لطيف ، وهو أراد فعل الجماع دفعة واحدة ، وهو ما تحلّ به المرأة للزوج الأول [3] . وعسَل الذئب يَعْسِل عسَلاً وعسلاناً ، وكذلك نسَل نسلاناً ، وهو ضربٌ من المشي يضطرب فيه متناه ، وبذلك سُمّي الرمحُ عَسّالاً لاضطرابه إذا هُزَّ [4] . ومنه ناقة عَنْسَل : سريعة ، والنون زائدة [5] وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الجنّة : « ويُطافَ عَلى نُزّالِهَا في أَفْنِيَة قُصُورِها بالأَعْسَالِ المُصَفَّقَةِ ، والخُمُور المُرَوَّقَةِ » [6] . صفق الشراب : حوّله من إناء إلى إناء ليصفو [7] . والأعسال المصفّقة مأخوذ معناها من الماء الذي يُصبُّ في السقاء البديع حتّى يطيب ، فيقال له : الصَّفَق [8] . والخمور المروّقة : الصافية . يقال : راق الماء يروق : صفا ، وروّقته في التعدية [9] .
[ عسلج ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن صفة الجنّة : « وفي تَعْلِيقِ كَبَائِسِ اللُّؤلُؤ الرَّطْب في عَسَالِيجِها وأَفْنَانِها » [1] .
العُسْلُج والعُسْلوج والعِسلاج : الغصن الناعم . وهو مالان وأخضرَّ من قضبان الشجر والكرْم أوّل ما ينبُت . وعسلجت الشجرة : أخرجت عساليجها . ويقال : العساليج : عروق الشجر ، وهي نجومها التي تنجُم من سنتها [2] [ عشر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) قال : إنّ داوود ( عليه السلام ) قام في مثل هذه الساعة من الليل فقال : « إنّها لَسَاعَةٌ لا يَدْعُو فيها عَبْدٌ إلاّ اسْتُجِيب لَهُ ، إلاّ



[1] المجازات النبوية : 29 رقم 6 .
[2] جمهرة اللغة 2 : 841 باب السين والعين مع ما بعدهما .
[3] المجازات النبوية : 255 رقم 304 .
[4] جمهرة اللغة 2 : 841 .
[5] جمهرة اللغة 2 : 1156 باب السين مع سائر الحروف في الرباعي الصحيح .
[6] نهج البلاغة : 239 ضمن خطبة 165 .
[7] أساس البلاغة 2 : 20 ( صفق ) .
[8] جمهرة اللغة 2 : 890 باب الصاد والفاء وما بعدهما .
[9] المصباح المنير : 246 ( راق ) (
[1] نهج البلاغة : 239 ضمن خطبة 165 ، وسيأتي الحديث في ( كبس ) من كتاب الكاف . (
[2] لسان العرب 2 : 324 ( عسلج ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست