responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 562


والعسجدية : العيرُ التي تحمل الذهب والمال ، وقيل : هي كبار الإبل . والعسجدُ من فحول الإبل ، وهو العسجدي أيضاً كأنّه من إضافة الشيء إلى نفسه .
وقيل : العسجدية منسوبة إلى سوق يكون فيها العسجد [1] . قال ابن أبي الحديد : والخضرة الزبرجدية : منسوبة إلى الزمرّذ ، ولفظة الزبرجد تارةً تُستعمل له ، وتارةً لهذا الحجر الأحمر المسمّى « بلخش » [2] .
[ عسف ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصفه تعالى : « لا يُنالُ بِجَوْر الاعْتِسَافِ كُنْهُ مَعْرِفَته » [3] .
الاعتساف : قطع المسافة على غير جادّة معلومة . والعسف : السيرُ بغير هداية والأخذ على غير الطريق ، وكذلك التعسّف والاعتساف . يقال : اعتسف الطريق اعتسافاً ، إذا قطعه دون صوب توخّاه فأصابه . والعسف : ركوب الأمر بلا تدبير ولا رويّة . وأعسف الرجل ، إذا أخذ غلامه بعمل شديد . وأعسف ، إذا سار بالليل خَبْط عشواء . وتعسَّف فلان فلاناً ، إذا ركبه بالظلم ولم يُنصِفه . والعسيف : الأجير المستهان به ، والعُسفاء : الأجُراء [4] .
ومنه الحديث : « أنّه نهى عن قتل العسفاء والوُصفاء » . ويُروى « الأُسفاء » جمع أسيف بمعناه . وقيل : هو الشيخ الفاني ، وقيل : العبد . وعسيف : فعيل بمعنى مفعول ، كأسير ، أو بمعنى فاعل كعليم ، من العسف : الجور ، أو الكفاية . يقال : هو يَعسِفهم : أي يكفيهم [1] .
وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « واعْلَمُوا أنّكُم إنْ اتَّبَعْتُم الدَّاعِي لَكُم ، سَلَكَ بِكُم مِنْهَاج الرسُول ، وكُفِيتُم مَؤُونَةَ الاعْتِسَافِ » [2] .
[ عسل ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا أراد اللهُ بعبد خيراً عَسَله » قيل له : يا رسول الله وما عسله ؟ قال : « يفتح له بين يَدَي مَوْتِه عملاً صالحاً يُرضي حتّى يَرْضَى عنه من حوله » .
عسله : مأخوذ من العسل ، كما يقول القائل : عَسَلتُ الطعام ، إذا جعل فيه عسلاً ، وسَمَّنته ، إذا جعل فيه سمناً ، وزيّته ، إذا جعل فيه زيتاً . ومعنى عسله ، أي جعل عمله حلواً يَحْمَده الصالحون ويرضاه المتّقون ، فيكون كالشئ المعسول الذي يسوغ في اللهوات ،



[1] لسان العرب 3 : 290 ( عسجد ) .
[2] شرح النهج لابن أبي الحديد 9 : 276 .
[3] نهج البلاغة : 126 ضمن خطبة 91 .
[4] لسان العرب 9 : 246 ( عسف ) . (
[1] النهاية 3 : 236 ( عسف ) . (
[2] نهج البلاغة : 241 ضمن خطبة 161 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست