عرقة [1] . والمِكتل والمِكتلة : الزَّبيل الذي يحمل فيه التمر أو العنب [2] .
[ عرم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن فساد الزمان : « فَتَاهُمْ عَارِمُ ، وشَائِبُهُم آثِمٌ » [3] .
العرام : وزان غُراب : الحِدَّة والشَّرَس ، يقال : عَرَم يعْرم ، من بابي ضرب وقتل ، فهو عارم . وعرِم عَرَماً فهو عَرِم من باب تعب لغة فيه [4] . ومنه قوله تعالى : ( سيل العرم ) [5] . قيل : أراد سيل الأمر العِرَم [6] .
قال الشاعر :
إنّي امرؤ تذبّ عن محارمي * بسطةُ كفٍّ ولسان عارِم [7] وقول عليّ ( عليه السلام ) : « وَاعْتِزَام مِنَ الفِتَنِ » [8] . قد روي بالراء المهملة ، أي كثرتها [9] .
[ عرن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في صفة الأرض ودحوها علي الماء : « فَجّر يَناَبِيعَ العُيوُنِ مِنْ عَرَانِينِ أُنُوفِهَا » [10] .
العرنين : الأنف كلّه ، وقيل : هو ما صَلُبَ من عظْمِه . وفي صفته ( صلى الله عليه وآله ) أقنى العرنين ، أي الأنف وعرنين كلّ شيء أوّله ( 11 ) . والمراد أعالي الجبال ، لأنّ أكثر الينابيع تنبع من بين الجبال . فاستعار لها أنف الإنسان . قال الشيخ عبده : إنّ الاستعارة من ألطف أنواعها في هذا المقام [1] . والعرينة والعرين : مأوى الأسد الذي يألفه . وأصل العرين جماعة الشجر ، والشّوْك والعضاه . والعرين والعَرَن : اللحم المطبوخ ، قال ابن الأعرابي : أعْرنَ إذا دام على أكل العَرَن . والعرين : الفِناء ، والعران : القتال ، والعِران : الدار البعيدة . والعران : البُعد وبُعد الدار ، يقال : دارهم عارنه : أي : بعيدة ، وديار عِران [2] . ومنه الخبر : « أنّ بعض الخلفاء دُفِن بعرين مكّة » أي بِفنائها [3] . وعُرَنة ، بوزن هُمَزة : واد بحذاء عرفات . وقيل بطن عُرَنة : مسجد عرفة والمسيل كلّه ، وذكرها الشاعر بقوله :