بأنّه « في حَوْمةِ ذُلٍّ ، وحَلْقةِ ضِيْق ، وعرصة مَوْت ، وجَوْلَةِ بَلاَء » [1] .
[ عرض ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وتَلَوُّن واعْتِرَاض » [2] .
الاعتر : يقال : تعرّض الجملُ ، إذا أخذ في سيره يميناً وشمالاً لصعوبة الطريق . وأعرض فلان ، أي ذهب عرضاً وطولاً [3] . وعُرِض لفلان ، إذا جُنّ . وخرج يُعارض الريحَ ، إذا لم يستقبلها ولم يستدبرها [4] . وفي حديث السجاد ( عليه السلام ) في وصف المنافق : « إذا قام إلى الصلاة اعترض » . وسُئل ( عليه السلام ) عن الاعتراض ، فقال : الالتفات [5] . والعارض : الخدّ ، والعوارض : الثنايا ، سُمّيت عوارض لأنّها في عُرض الفم ، وقيل : عارض الفم ما يبدو منه عند الضحك [6] . والعارض من السحاب : ماسدَّ الأفق [7] .
وفي كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى طلحة والزبير : « إنّ العَامّة لَمْ تُبَايِعْنِي لِسُلْطان غَالِب ، ولا لِعَرَض حَاضِر » [8] . العَرَض ، بفتحتين : مَتاعُ الدنيا ( 9 ) . والعَرَضُ : ما لا يكون له ثبات ، ومنه استعار المتكلّمون العرَض لما لاثباتَ له إلاّ بالجوهر كاللون والطّعم . وقيل : الدنيا عَرض حاضرٌ تنبيهاً أن لاثبات لها ( 10 ) . والعَرْض ، بالسكون : المتاع ، قالوا : والدراهم والدنانير عين وما سواهما عَرْض ، والجمع عروض . وقال أبو عبيد : العروض الأمتعة التي لا يدخلها كيلٌ ولا وزن ولا تكون حيواناً ولا عقاراً [1] . والعِرض : موضع الذم والمدح من الإنسان ، ولا فرق بين سلفه ونفسه [2] . والعِرضُ من الإنسان جسده ، وفي الحديث في صفة أهل الجنّة : لا يبولون ولا يتغوّطون ، إنّما هو عَرق يخرج من أعراضهم كريح المسك [3] .
وفي كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى الحارث الهمداني : « وإيّاكَ وَمقَاعِدَ الأَسْواقِ ، فإنّها مَحَاضِرُ الشيطان ، ومَعَاريضُ الفِتَنِ » [4] .