responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 545


وفي الحديث : « الناس معادن » . شبّه ( صلى الله عليه وآله ) الناس بالمعادن التي تكون في قرارات الأرض ، فلا يُحكم على ظواهرها حتّى يُستخرج دفائنها ويُستُنبط كوامنها ، فيكون منها اللجين والنضار ويكون منها النفط والقار [1] . وجاء في حديث الصادق ( عليه السلام ) : « كان من قضاء النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّ المعدن جُبار » [2] . أي إذا انهار المَعْدِنُ على أحد فدمه هَدَرٌ [3] .
[ عدا ] في حديث فاطمة ( عليها السلام ) : « عدواي إلى ربّي » [4] .
عدواي : من قولهم : استعديت الأمير فأعداني ، أي طلبت منه النصرة فأعانني ونصرني ، والاسم العَدْوى بالفتح [5] . وعداه ذلك الأمر عن الشيء يعدوه ، إذا صرفه عنه ، وما عدا ذاك بني فلان ، أي ما جاوزهم [6] . ومنه جاء قول علي للزبير ( عليه السلام ) : « عَرَفْتَني بالحِجَازِ وأَنكَرْتَنِي بالعِراقِ ، فما عَدَا مِمَّا بَدَا » [7] . يريد ما شغلك وما منعك عمّا كان بدالك من نصرتي [8] . قال ابن الأنباري : معناه ما صرفك عنّي ممّا ظهر لك منّي [9] . وعُدوة الوادي : جانبه ، بضم العين وكسرها [10] . والعَدْوَى : ما يقال : إنّه يُعْدِي من جَرَب أو داء ( 1 ) . واستُعير منه للكبْر والعصيان في إبليس في حديث علي ( عليه السلام ) : « فَاحْذَرُوا عِبَادَ اللّه عَدُوَّ اللهِ أن يُعدِيَكُم بِدَائهِ » ( 2 ) .
والعَدْوُ : التعدّي في الأمر ، وتجاوز ما ينبغي له أن يقتصر عليه ( 3 ) . ومن هذا كتب عليّ ( عليه السلام ) إلى معاوية : « فَعَدوْتَ على الدُّنْيا بِتَأويلِ القُرآنِ » ( 4 ) . وباعتبار الكيد والعدوان لدي معاوية عرض به ( عليه السلام ) في شأن عثمان بقوله : « فأيُّنا كانَ أَعْدَى لهُ ، وأهْدَى إلى مَقَاتِلِه » ( 5 ) .
[ عذب ] في حديث علي ( عليه السلام ) : « اعْذِبُوا عن النِّسَاء



[1] المجازات النبوية : 101 رقم 101 .
[2] من لا يحضره الفقيه 4 : 154 ح 5344 .
[3] المصباح المنير : 89 ( جبر ) .
[4] الاحتجاج : 107 .
[5] مجمع البحرين 2 : 1180 ( عدا ) .
[6] جمهرة اللغة 2 : 666 باب الدال والعين وما بعدهما .
[7] نهج البلاغة : 74 ضمن كلام رقم 31 .
[8] شرح النهج لابن ميثم 2 : 61 .
[9] الزاهر في معاني كلمات الناس 2 : 92 رقم 608 . قال : وأوّل من قال ذلك عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام )
[10] المصباح المنير : 398 ( عدا ) . ( 1 و 13 ) العين 2 : 213 ( عدو ) . ( 2 ) نهج البلاغة : 287 ضمن خطبة 192 . ( 4 ) نهج البلاغة : 446 كتاب رقم 55 . ( 5 ) نهج البلاغة : 388 كتاب رقم 28 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست