[ ظمأ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) لمن يرجو الآخرة : « أظْمَأَ الرَّجَاءُ هَواجِرَ يَوْمِه » [1] .
الظمأ : يقال ظِمئتُ أظمَأ ظَمَأً ، وربّما مدّوا . فقالوا : ظمياء ، إذا عِطشت . وشفة ظَمياء مثل لمياء سواء ، وهي سُمرة في الشفة تُستحسن [2] .
[ ظنب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الطاووس : « قَدْ نَجَمَتْ من ظُنْبوبِ سَاقِهِ صِيصيَةٌ خَفِيَّةٌ » [3] .
الظُنبوب : حرفُ الساقِ اليابس من قُدُم ، وقيل : هو ظاهر الساق ، وقيل : هو عظمه [4] . ومنه خبر المغيرة : « عارية الظُنبوب » . أي عَرِي عظمُ ساقها من اللحم لهزالها [5] .
[ ظنن ] في دعاء الحسين ( عليه السلام ) للاستسقاء : « اللهم معطي الخيرات من مظانّها ، ومنزل الرحمات من معادنها » [6] .
المظنة ، بكسر الظاء : للِمَعلمَ وهو حيث يُعلم الشيء ، قال النابغة : فإنّ مَظِنّة الجهل الشباب . والجمع المظانّ . ومظنّة الشيء : موضعه ومألفه [7] . يقال : ظننت به الخير فكان عند ظنّي ، وهو مظنّة للخير ، وهو من مظانه [1] . وفي حديث فاطمة ( عليها السلام ) عن أبيها ( صلى الله عليه وآله ) : « وأزال التظنّي والشبهات في الغابرين » [2] . التظنّي : في موضع التظنّن ، يقال : خبر ظَنُون لا يُدرى أحقّ هو أم باطل . والظّنِينُ : المتّهم الذي تُظنُّ به التُهمة . ومصدره : الظّنّة [3] . ومنه قوله تعالى : ( وما هُوَ علَى الغَيْبِ بِظَنين ) [4] . وهي قراءة ابن كثير وأبو عمرو والكسائي [5] . أي بمتهم من الظِنّة وهي التهمة [6] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنَّ الرّجُل إذا كان لَهُ الدّيْنُ الظّنُونُ ، يَجِبُ عليه أَنْ يُزكّيه ، لِمَا مَضَى ، إذا قَبَضَهُ » . قال الشريف الرضي : فالظنون الذي لا يعلم