responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 532


[ ظمأ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) لمن يرجو الآخرة : « أظْمَأَ الرَّجَاءُ هَواجِرَ يَوْمِه » [1] .
الظمأ : يقال ظِمئتُ أظمَأ ظَمَأً ، وربّما مدّوا . فقالوا : ظمياء ، إذا عِطشت . وشفة ظَمياء مثل لمياء سواء ، وهي سُمرة في الشفة تُستحسن [2] .
[ ظنب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الطاووس : « قَدْ نَجَمَتْ من ظُنْبوبِ سَاقِهِ صِيصيَةٌ خَفِيَّةٌ » [3] .
الظُنبوب : حرفُ الساقِ اليابس من قُدُم ، وقيل : هو ظاهر الساق ، وقيل : هو عظمه [4] . ومنه خبر المغيرة : « عارية الظُنبوب » . أي عَرِي عظمُ ساقها من اللحم لهزالها [5] .
[ ظنن ] في دعاء الحسين ( عليه السلام ) للاستسقاء : « اللهم معطي الخيرات من مظانّها ، ومنزل الرحمات من معادنها » [6] .
المظنة ، بكسر الظاء : للِمَعلمَ وهو حيث يُعلم الشيء ، قال النابغة : فإنّ مَظِنّة الجهل الشباب . والجمع المظانّ . ومظنّة الشيء : موضعه ومألفه [7] . يقال : ظننت به الخير فكان عند ظنّي ، وهو مظنّة للخير ، وهو من مظانه [1] . وفي حديث فاطمة ( عليها السلام ) عن أبيها ( صلى الله عليه وآله ) : « وأزال التظنّي والشبهات في الغابرين » [2] . التظنّي : في موضع التظنّن ، يقال : خبر ظَنُون لا يُدرى أحقّ هو أم باطل . والظّنِينُ : المتّهم الذي تُظنُّ به التُهمة . ومصدره : الظّنّة [3] . ومنه قوله تعالى : ( وما هُوَ علَى الغَيْبِ بِظَنين ) [4] . وهي قراءة ابن كثير وأبو عمرو والكسائي [5] . أي بمتهم من الظِنّة وهي التهمة [6] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنَّ الرّجُل إذا كان لَهُ الدّيْنُ الظّنُونُ ، يَجِبُ عليه أَنْ يُزكّيه ، لِمَا مَضَى ، إذا قَبَضَهُ » . قال الشريف الرضي : فالظنون الذي لا يعلم



[1] نهج البلاغة : 111 خطبة 83 ، وسيأتي في ( هجر ) .
[2] جمهرة اللغة 2 : 1101 باب الظاء في الهمزة وص 935 ( ظ م ي ) .
[3] نهج البلاغة : 237 ضمن خطبة 165 ، وتقدّم في ( صيص ) من كتاب الصاد .
[4] لسان العرب 1 : 572 ( ظنب ) .
[5] النهاية 3 : 162 ( ظنب ) .
[6] من لا يحضره الفقيه 1 : 537 ضمن ح 1504 .
[7] المصباح المنير : 387 ( الظن ) . (
[1] أساس البلاغة 2 : 93 ( ظنن ) . (
[2] الاحتجاج : 106 . (
[3] المحيط في اللغة 10 : 12 باب الظاء والنون . (
[4] التكوير : 24 . (
[5] السبعة في القراءات لابن مجاهد : 673 ، والقراءة المشهورة هي بالضاد . (
[6] الكشاف 4 : 713 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست