responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 53


ضُرب : « أبْدَلَني اللّهُ بِهم خَيْراً » [1] . وبدّلته تبديلاً بمعنى غيّرتُ صورته تغييراً . وبدّل اللّه السيئات حسنات ، يتعدّى إلى مفعولين بنفسه لأنّه بمعنى جعل وصيّر [2] . ومنه قوله تعالى : ( يُبدّل اللّه سّيئاتهم حسنات ) [3] . ومنه جاء وصف السجاد ( عليه السلام ) للموت للمؤمن : « استبدال بأفخر الثياب وأطيبها ، وللكافر بأوسخ الثياب » [4] . والبآدل : لحمُ الصدر ، واحدتها بَأْدَلة .
قال الشاعر :
فتى قُدَّ قَدَّ السيفِ لا متضائلٌ * ولا رَهِلٌ لَبَّاتُه وبآدِلُه ومشت المرأة البَأدَلَة ، إذا مشت فحرّكت أعطافها كمشي القِصار إذا أسْرَعْنَ [5] .
[ بدن ] قال عليّ ( عليه السلام ) : « إذا اشترى الرجل البدنة عجفاء فلا تجزي عنه ، وإن اشتراها سمينة فوجدها عجفاء أجزأت عنه ، وفي هَدْي المتمتّع مثل ذلك » [6] .
البدنة : البَدَنةُ من الإبل مثل الأُضحية من الغنم ، والجمع البُدن والبُدُن ، وقد قرئ بهما جميعاً [7] . كما في قوله تعالى : ( والبدن جعلناها لكم شعائر ) [8] . وقال ابن عباس : البدن يعني البقر والإبل [9] . وسُمّيت البدنة بذلك لسمنها ، يقال : بدن إذا سمن [1] .
وفي حديث هند في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « كان بادناً ، متماسكاً ، سواء البطن والصدر » [2] . بَادناً متماسكاً : معناه تام خلق الأعضاء ، ليس بمسترخي اللحم ولا بكثيره . وسواء الصدر والبطن : معناه أن بطنه ضامر [3] .
[ بده ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف أخ في اللّه له : « وكان إذا بَدَهُه أَمْران يَنْظُر أيّهما أَقْرَبُ إلى الهوى فَيُخَالِفُه » [4] .
البَدْه : أن تستقبل الإنسان بأمر مفاجأةً ، والاسم البديهةُ في أوّل مفاجأة به ، وبَدهَه بالأمرِ : استقبله به . تقول : بدهه أمر يبدهه



[1] نهج البلاغة : 99 رقم 70 من كلام له ( عليه السلام ) .
[2] المصباح المنير : 39 ( بدل ) .
[3] الفرقان : 70 .
[4] معاني الأخبار : 289 .
[5] جمهرة اللغة 1 : 301 .
[6] من لا يحضره الفقيه 2 : 498 ح 3066 .
[7] جمهرة اللغة 1 : 302 باب الباء والدال مع الحروف التي تليها في الثلاثي الصحيح .
[8] الحج : 36 .
[9] تنوير المقباس : 280 . (
[1] مفردات الأصفهاني : 39 . ( بدن ) ، وسيأتي معنى العجفاء في ( عجف ) من كتاب العين ، و ( نجا ) من كتاب النون . (
[2] معاني الأخبار : 80 . (
[3] معاني الاخبار : 87 . (
[4] نهج البلاغة : 526 ح 289 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست