أهله من كلِّ الثمرات فقطع لهم قطعة من الأردنّ فأقبلت حتّى طافت بالبيت سبعاً ثمّ أقرها الله في موضعها ، كما روي ذلك عن أبي الحسن ( عليه السلام ) [1] .
[ طوق ] في الحديث قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « إذا تطوّق الهلال فهو لليلتين ، وإذا رأيت ظلّ رأسك فهو لثلاث ليال » [2] .
تطوّق : استدار ، وطوق كلِّ شيء ما استدار به [3] . وأصل الطوق ما يُجعل في العُنق خِلْقةً كطوق الحمام ، أو صنعةً كطوْق الذهب والفِضّة . ويُتوسُّع فيه فيقال : طوّقته كذا ، كقولك : قلّدته [4] .
[ طول ] من كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى أُمرائه على الجيش : « فإنَّ حَقَّا على الوالي ألاّ يُغيِّرَهُ على رَعِيّته فَضْلٌ ناله ، ولا طَوْلٌ خُصَّ بِه » [5] .
الطوْل والطائل والطائلة : الفضل والقُدرة والغِنى والسَّعة والعُلوُّ . والطّوْل ، بالفتح ، المَنُّ ، يقال منه : طال عليه وتطوَّل عليه ، إذا امتَنَّ عليه . وأصل الطائل النفع والفائدة [6] . ومنه قال عليّ ( عليه السلام ) حامداً : « مُعْتَرِف لَه بالطَّول » [7] . وفي حديث ابن مسعود في قتل أبي جهل : « ضربته بسيف غير طائل » أي : غيرُ ماض ولا قاطِع ، كأنّه كان سيفاً دُوناً بين السيوف [1] .
وفي حديث فاطمة ( عليها السلام ) إلى علي ( عليه السلام ) : « ما كففتَ قائلاً ، ولا أغنيت طائلاً » [2] .
كنّت ( عليها السلام ) عن صبره وكظمه مع القوم . والطوائل : الأوتار والذُّحول ، واحدتها طائلة ، يقال : فلان يطلب بني فلان بطائلة ، أي بوتر كأنّ له فيهم ثأراً فهو يطلبه بدم قتيله . وبينهم طائلة ، أي عداوة وتِرَة [3] . كففت : يقال كفّ الرَّجلُ عن أمر كذا يكُفُّ كَفّاً ، وكففته أنا . والكفكفة : كفّك الشيء ، أي ردّك ذلك [4] . وكفكفت الرجل : مثل كففته . قال ابن الأعرابي : كفكف إذا رفق بغريمه أو ردّ عنه مَنْ يؤذيه [5] . والغناء : بالفتح النفع [6] . ومنه