[ طوح ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) مع أهل النهروان : « قد طَوّحَت بِكُم الدّارُ ، واحْتَبلَكُم المِقْدَارُ » [1] .
الطوح : يقال : طوّحه هو وطوّح به : توّهه وذهب به ههنا وههنا ، فتطوّح في البلاد ، إذا رمى بنفسه ههنا وههنا ، أو حمله على ركوب مفازةُ يُخاف فيها هلاكه . وكلّ شيء ذهب وفني : فقد طاح يطيحُ طوحاً وطيْحاً ، لغتان . وطوّح الشيء وطيّحه : ضيّعه . ويقال : أين طُيّح بك ؟ أي أين ذُهِب بك [2] . ومنه خبر أبي هريرة عن يوم اليرموك « فما رُئي مَوْطن أكثرُ قِحْفاً ساقطاً ، وكفّاً طائحة » أي طائرة من معصمها ساقطة [3] . ومن هذا المعنى قال عليّ ( عليه السلام ) : « ضَرْبٌ بالمَشْرَفِيّةِ تَطيرُ منه فَرَاش الهَام ، وتَطِيحُ السَّواعِدُ والأقْدَامُ » [4] .
والمحتبل : الذي أُخذ في الحِبالة . واحتبله : أخذه وصاده بالحِبالة . والمحبول الوحشيُّ الذي نَشِبَ في الحِبالة ، وقيل : المحبول الذي نُصبت له الحِبالة ، وإنْ لم يقع فيها [5] . والمقدار : الموت . قال الليث : المِقْدار اسم القَدْر ، إذا بلغ العبدُ المقدارَ مات [6] .
[ طود ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في عجيب صنعة الكون : « ونُشوزَ مُثُونها وأطْوادِها » [1] .
الطَّوْد : الجبل ، والجمع أطواد [2] .
[ طور ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « واللهِ لا أَطُورُ به ما سَمَر سَمير » [3] .
الطَّور والطُّوار : ما كان على حذو الشيء أو بحذائه وفلان لا يَطورني ، أي لا يقرب طَوَاري . ويقال : لا أطور به ، أي لا أقربه . وطار حول الشيء طوْراً وطوراناً : حام . ورأيتُ حبلاً بطُوار هذا الحائط ، أي بطوله . ويقال : هذه الدار على طوارِ هذه الدار ، أي حائطها متّصل بحائطها على نسق واحد . والطَّور : الحدّ بين الشيئين . وعدا طَوْره ، أي جاوز حدّه والعرب تقول : ما بالدار طوريٌّ ولا دُورِيٌّ ، أي أحدٌ ، ولا طورانيٌّ مثله . والطُّور : الجبل ، وطور سيناء ، جبل بالشام ، وهو