responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 518


والعرب تقول : يا ابن الطيلسان ، يريدون يا عَجِميُّ [1] .
[ طلع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن أهل الباطل : « إنّي واللّه لو لَقيتهم واحِداً ، وَهُم طِلاَعُ الأرضِ كُلّها ما بَالَيْتُ ولا اسْتَوحَشْتُ » [2] .
طلاع الأرض : ما طلعت عليه الشمسُ . وطلاع الشيء : ملؤه . وقيل : طلاع الأرض ملؤها حتّى يُطالع أعلاه أعلاها فيساويه [3] . ومن هذا جاء خبر الحسن : لأن أعلم ، أنّي بريء من النفاق أحبُّ إليّ من طلاع الأرض ذهباً . يقال : قوس طلاع الكفّ ، إذا كان عجسها يملأ الكفَّ [4] . والطَّلْعُ : ما يَطْلُعُ من النخلة ثم يصير ثمراً ، إنْ كانت أنثى . وأطلعت النخلة ، بالألف : أخرجت طَلْعَها فهي مُطْلِعٌ ، وربّما قيل مُطلِعَةٌ ، وأطلعت أيضاً : طالت . والطليعةُ : القومُ يُبعثون أمام الجيش يتعرّفون طِلْعَ العدوّ ، أي خبره ، والجمع طلائع [5] . وطلع علينا فلان : هجم [6] . وباعتبار الهجوم المباغت جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فإنّ الدنيا أَدْبَرت ، وآذَنَت بِوَدَاع ، وإنَّ الآخِرَةَ قد أَقْبلَتْ وأشْرَفَتْ باطّلاَع » [7] .
[ طلق ] من كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى معاوية : « وما لِلطُّلَقاءِ وأبناءِ الطُّلَقاء ، والتَّمْييز بَيْن المُهَاجِرين الأَوَّلِين » [1] .
الطُّلقاء : هم الذين خلَّى عنهم النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكّة وأطْلَقهم فلم يَسْتَرِقِّهم ، واحدهم : طليق ، فعيل بمعنى مفعول . وهو الأسير إذا أُطلق سبيله [2] . يقال : أطْلَقه فهو مُطْلَق وطليق [3] . ورجلٌ طُلُقٌ ذُلُقٌ وطُلَقٌ ذُلَق ، إذا كان طليقَ الوجه ذَلِق اللسان ، وما أبيَنَ الطلاقة في وجه فلان ! أي البشاشة [4] .
ومنه جاء وصف عليّ ( عليه السلام ) للناس : « وطَليِقُ اللِّسَانِ حَدِيد الجَنَان » [5] . والطَّلَق ، بفتحتين : جَرْيُ الفرسِ ، لا تَحتَبِسُ إلى الغاية ، فيقال : عدا الفرسُ طَلَقاً أو طَلَقَيْن ، كما



[1] أساس البلاغة 2 : 76 ( ط ل س ) .
[2] نهج البلاغة : 452 كتاب رقم 62 إلى أهل مصر .
[3] لسان العرب 8 : 235 ( طلع ) .
[4] غريب الحديث للهروي 2 : 432 . والعَجْسُ : شدّة القبض على الشيء ، ومنه عَجْسُ القوسِ ومَعْجِسُها : لِمَقْبضِها . المحيط في اللغة 1 : 239 ( عجس ) .
[5] المصباح المنير : 375 .
[6] أساس البلاغة 2 : 76 ( ط ل ع ) .
[7] نهج البلاغة : 71 ضمن خطبة 28 . (
[1] نهج البلاغة : 386 من كتاب رقم 28 . (
[2] النهاية 3 : 136 ( طلق ) . وعن ثعلب : الطُلقاء الذين أدخلوا في الإسلام كرها كما في اللسان . (
[3] لسان العرب 10 : 227 ( طلق ) . (
[4] جمهرة اللغة 2 : 922 ( ط ق ل ) . (
[5] نهج البلاغة : 355 ضمن خطبة 234 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست