الطِّفل من الإنسان والوحش معها طفلها . والطِّفْل والطِّفلة : الصغيران . وليلة مُطْفِلٌ : تَقْتُل الأطفال ببردها ، والطِّفل : الليل . ويقال للنار ساعة تُقْدَح : طِفل وطِفلة . وطَفَلُ العشيّ : آخره عند غروب الشمس واصفرارها . وطفلت الشمسُ تَطفُلُ طُفولاً وطفَّلَت تطفيلاً : همّت بالوجوب ودَنت للغروب . واسم تلك الساعة الطَّفَل ، بفتح الطاء والفاء [1] . وعرجت الشمس مثل طفّلت [2] . ومن هذا جاء كتاب علي ( عليه السلام ) إلى عقيل جواباً عن كتاب له : « وقد طَفَّلَت الشَّمْسُ للإِيَابِ » [3] . والطَّفْل ، بالفتح : الرَّخص الناعم ، والجمع طِفال وطُفول ، والأُنثى طَفْلة [4] .
[ طلحف ] في وصية عليّ ( عليه السلام ) لأصحابه في الحرب : « واذْمُرُوا أنفُسَكُم عَلَى الطَّعْن الدَّعْسِيِّ ، والضَّرْب الطِّلحْفِيِّ » [5] .
والطلحف : يقال ضربه ضَرْباً طَلْفحاً وطِلَحْفاً وطِلَّحْفاً وطِلْفحاً وطِلْحيفاً ، أي شديداً . وجوع طِلَحْفٌ وطِلَّحْفٌ : شديد [6] .
تذامر القوم في الحرب : تحاضّوا . والقومُ يتذامرون ، أي يَحُضُّ بعضهم بعضاً على الجدِّ في القتال . والقائد يَذْمُرُ أصحابه ، إذا لامهم وأسمعهم ما كرهوا ليكون أجدّ لهم في القتال ، والتذمّر من ذلك اشتقاقه . وهو أن يفعل الرجل فعلاً لا يبالغ في نكاية العدوِّ فهو يتذمّر ، أي : يلوم نفسه ويعاتبها كي يَجِدّ في الأمر [1] .
[ طلس ] روى أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : في كتاب عليّ ( عليه السلام ) : « لا تلبس طيلساناً حتّى تحلّ أزراره » [2] .
الطيلسان : بفتح اللام وكسرها ، والفتح أعلى ، والجمع طيالس ، وربّما سُمّي الطيلسان طيلساً [3] . قال الخليل : ولم يجيء « فيعلان » مكسوراً غيره [4] . والطيلسان فارسي معرّب ، وهو من لباس العجم [5] .