responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 515


مُدّتهُ ، رَمَتْهُ قِسيُّ الفَناءِ بِنِبَال المَوْت » [1] .
الطَّعم : ما يُشْتَهي من الطعام ، والطّعام : اسم لما يُؤكل ، مثل الشراب اسم لما يُشرب ، وجمعه أطعمة ، والطُّعم بالضم الطّعام . والطُّعمة : الرزق وجمعها طُعَم [2] .
وقد استعار ( عليه السلام ) من الطعام للتحرش بالقتال لّما غلب أصحاب معاوية على شريعة الفرات بقوله : « قد اسْتَطْعَمُوكُم القِتَال » [3] . وقِسيّ الفناء أسباب الموت ، وهي جمع قوس ، جاء بها على وجه المجاز . ووصف عليّ ( عليه السلام ) دنيا بني أُميّة بأنّها : « مَجَّةٌ مِنْ لَذِيذ العَيْش يَتَطعّمونها بُرْهَةً ، ثمّ يَلْفِظوُنَها جُملَةً » [4] .
[ طغم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « تَحوُزُكُم الجُفَاةُ الطَّغَام » [5] .
الطَّغام : أرْذالُ الناسِ وأوغادُهم ، وأرذال الطَّير والسِّباع ، الواحدة طَغامةٌ للذكر والأنثى ، مثل نعامة ونعام ، ولا يُنطَقُ منه بفعل ولا يُعرف له اشتقاق [6] .
[ طرا ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي : « والصَقْ بِأَهْل الوَرَعِ والصِّدْق ، ثُمّ رُضْهُم على ألاّ يُطْرُوكَ ، ولا يَبْجَحوكَ بِباطِل لم تَفْعَلْهُ ، فإنَّ كَثْرَةَ الإطرَاء تُحْدِثُ الزَّهْوَ » [1] .
الإطراء : مجاوزةُ الحدِّ في المدحِ والكذب فيه . وأطرى الرجلَ : أحسن الثناء عليه [2] .
بأحسن ما يقدر [3] . ومن هذا جاء حديث أبي جعفر ( عليه السلام ) : « بئس العبد عبدٌ يكون ذا وجهين وذا لسانين ، يُطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً » [4] . وطرى ، إذا أتى ، وطرى ، إذا مضى ، وطرى إذا تجدد ، وطَرِي يَطْرى إذا أقبل ، وطَرِي يطرى إذا مرّ . والطَّريُّ : الغريبُ . قال أبو عمرو : يقال رجل طاريٌّ وطُورانيُّ وطوريّ وطُخرور وطمْرور ،



[1] نهج البلاغة : 262 ضمن خطبة 182 .
[2] المصباح المنير : 373 . وقد خُصّ الطَّعام - بلغة أهل الحجاز - بالبُرِّ كما روي أنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمر بصدقة الفطر صاعاً من طعام أو صاعاً من شعير . مفردات الراغب : 304 ( طعم ) . قال الخليل : العالي في كلام العرب : انّ الطعام هو البُرُّ خاصّة ، ويقال : اسم له وللخبز المخبوز ، ثم يُسمّى بالطعام ما قرُب منه وصار في حدّه ، وكلّ ما يسدّ جوعاً فهو طعام . العين 2 : 25 ( طعم ) .
[3] نهج البلاغة : 88 خطبة 51 .
[4] نهج البلاغة : 120 ضمن خطبة 87 .
[5] نهج البلاغة : 155 ضمن كلام له ( عليه السلام ) رقم 107 .
[6] لسان العرب 12 : 368 ( طغم ) . (
[1] نهج البلاغة : 430 كتاب رقم 53 . (
[2] لسان العرب 15 : 6 ( طرا ) . (
[3] العين 7 : 445 باب الطاء والراء . (
[4] أُصول الكافي 2 : 343 ح 2 باب ذي اللسانين .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست