دريد : ضَرْع الفرس وغيرها من الحافر ، وكذلك هو للسباع أيضاً [1] . وهو حَلَمات الضرع التي فيها اللبن كالثدي للمرأة وكالضّرْع لغيرها ، والجمع أطباء [2] . والحِزام : هو حِزام السّرج ، ما شُدّ على الدابّة [3] . والزُّبى : جمع زُبية ، وهي الرابية لا يعلوها الماء [4] . والزُّبية مصيدة الأسد ، ولا تُتخذ إلاّ في قلّة أو رابية أو هضبة [5] . وإنمّا جُعلت مثلاً في بلوغ السيل إليها ، لأنّها إنمّا تُجعل في الروابي من الأرض ، ولا تكون في المنحدر ، وليس يبلغها إلاّ سيل عظيم [6] . قال العجّاج : فقد علا الماء الزّبى إلى غِيَر .
أي : قد جلّ الأمر عن أن يُغيّر ، أو يُصلح [7] .
[ طخا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أو أَصْبِرَ على طَخْيَة عَمْيَاءَ » [8] .
الطخياء : يقال هذه ليلة طخياء بيّنة الطخاء ، وذلك إذا كان السحاب بغير قمر فاشتدت الظلمة [9] . وفي السماء طخاء ، أي سحاب . وطخية : أي مارقَّ منها وانفرد . وكلّ قطعة منه تسدّ ضوء القمر كذلك . وكلّ شيء ألبس شيئاً فهو طخاء له [10] . ومن هذا جاء الحديث : « إذا وجد أحدكم طخاءً على قلبه فليأكل السفر جل » . الطخاء : الثقل والغشي ، قال الشاعر :
فلا تذهب بعقلك طاخيات * من الخيلاء ليس لهنّ باب وبعضهم يرويه : طافيات ، والخاء أجود في المعنى [1] .
[ طرح ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي يوصيه بالتّجار : « فإنّهم مَوَادُّ المَنَافِع ، وأَسْبَابُ المَرافق ، وجُلاَّ بُهَا من المَباعِدِ والمَطَارِحِ » [2] .
الطَّرَحُ ، بالتحريك : البُعْدُ والمكان البعيد . وطَرَحت النّوَى بفلان كلّ مطرح ، إذا نأت به .