( طَبَع الله على قُلُوبِهم فَهُم لا يَعْلَمُون ) [1] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « العِلْمُ عِلْمان : مَطْبوعٌ ومَسْموع » [2] . العلم المطبوع : هو العقلي ، والمسموع : هو الشرعي . والعلم المطبوع يقال له الضروري [3] .
[ طبق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ولَيْسَ في أَطباقِ السَّمَاء مَوْضِعُ إهاب إلاّ وعليه مَلَك سَاجِدٌ » [4] .
أطباق السماء : كلُّ شيء طوبق بعضه على بعض ، فالأعلى طَبَقٌ للأسفل . ومنه قوله عزّ وجلّ ( لتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عن طَبَق ) [5] . كأنّها منزلة فوق منزلة . والسماوات الطباق بعضهن فوق بعض [6] . أي كلُّ سماء كالطبق للأخرى . وأصل الطبق الشيء على مقدار الشيء مطبقاً له من جميع جوانبه كالغطاء له . والطبقُ : من أمتعة البيت والجمع أطباق مثل سبب وأسباب ، وطَباق أيضاً مثل جَبَل وجِبال [7] . وطابق البعيرُ وغيره ، إذا وضع خُفّي رجليه في موضع خُفَّي يديه ، وكذلك كلّ ذي أربع ، فهو مطابق إذا فعل ذلك ، والمصدر الطُباق [8] .
والمطابقة من الأسماء المتضايفة ، ومنه طابقتُ النعل ، وقد يُستعمل للشيء الذي يكون فوق الآخر تارةً وفيما يوافق غيره تارةً كسائر الأشياء الموضوعة لمعنيين . وقيل لكلِّ جماعة متطابقة : هم في أُمِّ طَبَق ، وقيل طابقته على كذا ، وتطابقوا وأطبقوا عليه . ومنه جواب يُطابق السؤال [1] . وأطبق عليه الجنون فهو مُطْبِق ، وأطبقت عليه الحُمَّى فهي مُطْبقة ، على معنى أطبق الله عليه الحمّى والجُنون ، أي أدامهما كما يقال : أحمّه الله وأجنّه ، أي أصابه بهما . ومَطرَ طَبَقٌ ، بفتحتين : دائم متواتر [2] .
[ طبي ] في مكتوب كُتب إلى عليّ ( عليه السلام ) : « جاوز الماءُ الزُّبى وبلغ الحزام الطبيين » [3] .
الطبيُ : من أطباء الضّرْع . وكلّ شيء لا ضَرْع له ، نحو الكلبة فلها أطباء [4] . قال ابن