حرف الطاء [ طأطأ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فسُبْحَانَ مَنْ لا يَخْفى عليه سواد غَسَق داج ، ولا لَيْل سَاج ، في بِقَاع الأَرضِينَ ، المُتَطَأطِئات » [1] .
الطأطاء : مُنهبط من الأرض [2] . وتطأطأ : تطامن [3] . وكلُّ شيء حططته فقد طأطأته [4] . وقولهم : تطأطأت لهم تَطاطُؤَ الدُلاَة ، أي خَفضتُ لهم نفسي كتطامن الدُلاة ، وهو جمعُ دال ، وهو الذي يَنزِعُ بالدَلْوِ [5] .
[ طبع ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « استعيذوا بالله من طَبْع يهدى إلى طَبع » .
الطبع : الدَّنس والعيب ، وكلّ شين في دين أو دنيا فهو طبع [6] . والطبْع بالسكون : الخَتم ، وبالتحريك الدّنَس . وأصله من الوسَخ والدنس يغشيان السيف . يقال : طَبِع السيف يَطْبعَ طبعاً ، ثم استُعمل فيما يُشبه ذلك من الأوزار والآثام وغيرهما من المقابح . وكانوا يرون أنّ الطَّبع هو الرّين ; قال مجاهد : الرّين أيسر من الطَّبع ، والطبع أيسر من الإقفال ، والإقفال أشدّ ذلك كلّه [1] . والطبّع والطبيعة : الخِلقة والسجيّة التي جُبل عليها الإنسان . والطباع كالطبيعة وهو ما طُبع عليه الإنسان في مأكله ومشربه وسهولة أخلاقه وحزونتها ، وعسرها ويُسرها وشدّته ورخاوته وبخله وسخائه ، وحكى اللحياني : له طابع حسن ، بكسر الباء ، أي طبيعة [2] . ومنه قوله تعالى : ( طَبَعَ اللهُ عليها بِكُفْرهِم فَلا يُؤمِنُونَ ) [3] . و