على مالي ، أي لزمه [1] . وشحَّ عليه ، من باب المجاز .
[ ضمم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) : علّمه من الغيب ما علّمه الله وقال : « ودَعَا لِي بأنْ يَعِيَهُ صَدْري ، وتَضْطَمَّ عليه جَوَانِحي » [2] .
الانضمام : انضمّ على كذا ، انطوى عليه . واضطمّت عليه الضلوع ، واضطممته : ضممتُه إلى نفسي [3] . وضمّ عليه ثيابه ، إذا تلبّب [4] . وأراد ( عليه السلام ) بما ضمته الجوانح هو القلب ، كما جاء في وصف من مكّن من عدوه بقوله : « ضَعيفٌ ما ضُمّت عَليه جَوَانِحُ صَدْرِه » [5] .
[ ضنك ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ضَنْك المَضْجَع » [6] .
الضنْك : الضيق من كلّ شيء ، وضَنُك الشيء ضَنْكاً وضَناكةً وضُنوكةً : ضاق . وضنك الرجلُ ضناكة ، فهو ضنيك : ضَعُف في جسمه ونفسه ورأيه وعقله . والضّناك : الكثير اللحم ، وقال الليث : التارّة المكتَنزةُ . الصُّلْبة اللحم . وامرأة ضِناك : ثقيلة العجيرة ضخمة . وناقة ضِناك : غليظة المؤخر ، وكذلك هي من النخل والشجر [7] . ومنه كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لوائل بن حجر : « في التيعة شاةٌ لا مقوّرة الألياط ، ولا ضناك » . ويقال للذكر والأنثى بغير هاء [1] . وباعتبار الضيق في القبر جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) في ذمّ الدنيا : « وهل زَوّدَتْهُم إلاّ السّغب ، أو أَحلَّتْهُم إلاّ الضَّنْك » [2] . وضُنِك الرجلُ وضُئك فهو مضنوك ومضؤوك ، إذا زُكِم ، والضُّناك : الزُّكام [3] .
[ ضنن ] قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « إنّ لله عزَّ وجلَّ ضَنَائِن يَضنُّ بهم عن البلاء فيحييهم في عافية ويرزقهم في عافية ويميتهم في عافية ويبعثهم في عافية ويسكنهم الجنّة في عافية » [4] .
الضنائن : يقال : ضنَّ بالشئ يضِنُّ ضنّاً ، إذا بخل به وشحَّ عليه [5] . والضّنَّة هو البخل بالشئ النفيس ، وفلانُ ضِنِّي بين أصحابي ، أي هو النفيس الذي أضنّ به . ويقال : ضَننتُ