responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 489


الصِّماخ من الأُذن : الخرق الباطن الذي يُفضي إلى الرأس ، والسماخ لغةٌ فيه . ويقال : إنّ الصماخ هو الأُذن نفسها ، والجمع أصمخة وصُمُخ ، وصماخ كشمال وشمائل . وصَمَخه يصمُخُه صمخاً : أصاب صماخه . وصمختُ فلاناً ، إذا عقرتُ صِماخ أذُنه بعود أو غيره . ويُقال : ضرب الله على صماخه ، إذا أنامه . وفي حديث أبي ذرٍّ : « فضرب الله على أصمختنا فما انتبهنا حتّى أضحينا » . وهو كقوله عزّ وجلّ : ( فضرَبَنا على آذانهم في الكَهْفِ ) [1] . وصمخته الشمسُ : اشتدَّ وقعها عليه [2] . والصَّمّاخَةُ : القُطْنَةُ . وصِماخٌ من ماء : قليل منه . والصَّمخُ : الصَّمْغُ ، وامرأة صَمِخَةٌ : غضَّةٌ ، وقيل : مَغْموزَةٌ . والصَّمْخُ : شيء يابس في إحليل ضَرْع الشاة [3] . قال أبو عبيد : الشاة إذا حلبت عند ولادها يوجد في أحاليل ضَرْعها شيء يابس يسمّى الصَّمْخَ والصَّمْغَ ، الواحدة صمخة وصمغة ، فإذا قطر ذلك أفْصَحَ لَبنُها بعد ذلك واحْلَوْلَى [4] .
[ صمد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التوحيد : « ولا إيّاه عنَى مَنْ شَبَّههُ ، ولا صَمده مَنْ أشار إليه وتَوَهّمه » [5] .
الصمْد : صَمَدْتُ : قَصدْتُ . وصمدتُ صَمْدَ كذا ، أي قصدتُ قصدَه واعتمْدتُه . والصَّمَدُ : السيّد في قومه ، ليس فوقه أحَدٌ ، ولا يُقضَى أمرٌ دونه [1] . وفُسّر قوله تعالى : ( الله الصمد ) [2] . بأنّه الصافي بلا عيب ، الدائم ، الباقي ، الكافي . . [3] . وصمده بالعصا : ضربه [4] . واستعاره عليّ ( عليه السلام ) للضرب بالسيف بقوله لأصحابه : « فصَمداً صَمْداً حتّى يَنْجليَ لكُم عَمُودُ الحقّ » [5] .
[ صمغ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وقرَفه قَرْف الصَّمْغَةِ » [6] .
الصَّمْغ والصَّمَغ : شيء ينْضحه الشجر ويسيل منها ، واحدته صَمْغة وصمَغة . والصِّمغتان والصامغان والصِّماغان : جانبا الفم ، وقيل : هما مؤخر الفم ، وقيل : هما



[1] الكهف : 11 .
[2] لسان العرب 3 : 34 ( صمخ ) .
[3] المحيط في اللغة 4 : 254 ( صمخ ) .
[4] لسان العرب 3 : 35 ( صمخ ) .
[5] نهج البلاغة : 272 ضمن خطبة 186 . (
[1] العين 7 : 104 باب الصاد والدال والميم معهما . قال العسكري : الصمد أبلغ من السيّد ، ألا ترى أنّه يقال : لمن يسود عشيرته سيّد ، ولا يقال له صمد حتّى يعظم شأنه . الفروق اللغوية : 149 . (
[2] الإخلاص : 2 . (
[3] تنوير المقباس : 522 . (
[4] أساس البلاغة 2 : 26 ( صمد ) . (
[5] نهج البلاغة : 97 من كلام له ( عليه السلام ) رقم 66 .
[6] نهج البلاغة : 157 خطبة 108 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست