الجبين » . أي واسعه ، وقيل : الأملس . وقيل : البارز . وفي حديث آخر : « كان سَهْل الخدين صَلْتهما » [1] .
وجاء في حديث عليّ ( عليه السلام ) : فيمن مات عارفاً بحق الله ورسوله وأهل بيته ( عليهم السلام ) « مات شَهيداً ، ووقع أجرُهُ على الله ، واستوجَبَ ثوابَ ما نَوى من صَالِح عَمله ، وقامت النيَّةُ مقامَ إصلاتِهِ لِسَيْفهِ » [2] .
[ صلد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في خلق آدم : « أَجْمَدها حتّى استمسكت وأصْلَدها حتّى صَلْصَلَت لِوَقْت معدود ، وأمِد مَعْلوم ، ثمّ نفخ فيها من رُوحِه فمثُلت إنساناً ذا أذْهان يُجيلها ، وفِكر يَتَصرّف بها ، وجَوارحَ يَخْتَدِمُها » [3] .
أصلدها : صيّرها صلبة . يقال : صلدت الأرضُ وأصلدت : أي صَلُبَت . والصِّلداءَةُ : الأرض الغليظة ، وجمعه صِلْداء [4] . وقد وصف عليّ ( عليه السلام ) الأرض عند قيام الساعة قائلاً : « فيصير صلدها سراباً » [5] . الصلصال من الطين : ما لم يُجعل خزفاً ، سُمّي به لتصلصله ، وكلّ ما جفّ من طين أو فخار فقد صلّ صليلاً . أي يصوّت من يبسه ، والطين اليابس : صلصال ما لم تُصبه النار ، فإذا مسّته النار فهو حينئذ فخّار ، قال الأخفش : كلّ شيء له صوت فهو صلصال من غير الطين [1] . ومنه قوله تعالى : ( خُلق الإنسان من صَلْصَال ) [2] .
[ صلع ] عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سأل أعرابي النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عن الصليعاء والقُريعاء وخير بقاع الأرض وشرّ بقاع الأرض . فقال : إنّ الصُّليعاء الأرض السّبخة التي لا تروى ولا تشبع مرعاها . والقريعاء الأرض التي لا تُعطي بركتها ولا يخرج ينعها ، ولا يُدرك ما أنُفق فيها [3] . الصليعاء : تصغير الصلعاء ، وهي الأرض التي لا نبات فيها . وأصله من صلع الرأس ، وهو انحسار الشعر عنه [4] . ويقال لجنس من الحيّات : الأُصْيلع [5] . والقريعاء : أرض لعنها الله ، إذا أنبتت أو زرع