يزهر كما يزهر المصباح » [1] .
الخطيب المصقع : مِصقع بكسر الميم بليغ [2] . وجمع مِصْقع مَصاقع .
[ صلب ] من كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى قثم بن العبّاس : « فأَقِمْ على ما في يَدَيْكَ قِيَامَ الحَازِم الصّلِيب » [3] . رجل صُلْب وصليب : ذو صلابة ، وقد صَلُبَ . ويقال : تصلّب فلان ، أي تشدّد . وقولهم في الراعي : صُلْب العَصا وصَليبُ العَصا ، إنّما يَرَون أنّه يعنُف بالإبل [4] . وفي الحديث قال الصادق ( عليه السلام ) : « لا صلاة لمن لم يقم صلبه في ركوعه وسجوده » [5] . الصّلْب والصُّلّب : الظهر ، وهو عظم من لدن الكاهل إلى العَجب ، وكلّ شيء من الظهر فيه فَقار فذلك الصَّلْب ، وجمعه أصلُب وأصلاب وصِلَبَة . ومنه قول العباس يمدح النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
تُنقل من صالب إلى رَحِم * إذا مضى عالمٌ بدا طَبق وأراد بالصالب الصُّلب ، ويقال للظهر : صُلْب وصَلب وصالب . وفيه الحديث : « أنّ الله خلق للجنّة أهلاً خلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم » . وسمّي الجِماع صُلباً ، لأنّ المنيّ يخرج منه [6] . ويقم صلبه ، من قام الشيء واستقام : اعتدل واستوى [7] . وفيه « قام قائم الظهيرة » أي قيام الشمس وقت الزوال ، من قولهم : قامت به دابّته : أي وقفت .
والمعنى أنّ الشمس إذا بلغت وسط السماء أبطأت حركة الظلّ إلى أن تزول ، فيحسب الناظر المتأمّل أنّها قد وقفت وهي سائرة [1] .
[ صلت ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الناس : « ومنهم المُصْلِتُ لِسَيْفه ، والمُعْلِنُ بِشَرّه ، والمُجْلِبُ بِخَيْله وَرَجِلهِ » [2] .
المصلت لسيفه : يقال : أصلتُّ السيف ، أي جرّدتُه من غِمده ، فهو مُصْلَتٌ . ورجل صَلْتٌ ، وأصْلَتيّ ، ومُنْصلِتٌ : صُلبٌ ماض في الحوائج ، خفيف اللباس . ومنه يقال : الصَّلَتان من الرجال ، والجمع صِلْتان ، للشديد الصُّلْب [3] . وفي صفته ( صلى الله عليه وآله ) : « كان صَلْت