التعرّض للرجال ، أو يكون استعارة لوصف الفرس أو الناقة [1] .
[ صرح ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى معاوية : « ولا المُهَاجِرُ كالطَّليقِ ، ولا الصّريحُ كاللصِيق ، ولا المُحِقُّ كالمُبْطِل ، ولا المُؤمنُ كالمُدْغِل » [2] .
الصريح : يقال : مولى صريح ، إذا خَلَصُ ولاؤه ، والجمع صُرَحاء [3] . وصَرُح الرجلُ والفرس صراحةً خَلَص نسبهما ، وكلّ شيء صفا [4] . والصرْحُ : بيتٌ عال مُزَوّقٌ سُمّي بذلك اعتباراً بكونه صَرْحاً عن الشّوب ، أي خالصاً [5] . قال ابن فارس : وكلّ بناء عال فهو صرح [6] . وقال ابن دريد : والصَّرْح : الأرض المملّسة ، ويقال : بل القَصْر المملَّس صرح . وهذا خطأ لأنّهم يقولون : صَرْحة الدار ، يريدون ساحتها ، والتنزيل يدلّ على أنّ الصرح الساحة لقوله جلّ ثناؤه : ( صَرْحٌ ممرَّد من قوارير ) [7] . وصرّح النهارُ : ذهب سحابه وأضاءت شمسه ، قال الطرمّاح في صفة ذئب :
إذا امتلّ يعدو قلتَ ظلُّ طخاءة * ذَرَى الريحُ في أعقابِ يوم مصرَّحِ [8] وصرّح ما في نفسه تصريحاً : أبداه . وجاء بالكفر صُراحاً : أي جَهاراً [9] .
ومن هذا جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وأفْسَدتُم في الأرض مُصَارَحةً لله بالمُنَاصَبَةِ » [1] .
[ صرد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التوحيد : « ضادَّ النورَ بالظُلمة ، والوُضُوحَ بالبُهْمَةِ ، والجُمُودَ بالبَلل ، والحَرورَ بالصَّرَدِ » [2] .
الصَّرْد والصَّرَد : البردُ . يقال : صَرِدَ يَصْرَد صَرَداً ، إذا أصابه البردُ . الصُّرُّاد : الريحُ الباردة . ورجل مِصْراد ، إذا كان لا يصبر على البرد . وغنم مصارِد ، إذا أصابها البردُ ، الواحدة مِصْراد ، والجمع مصاريد ، والتصريد : قطعك