الشُّمّ من صَيَاخِيدِها » [1] .
الصيخود : الصخرة الملساء الصُّلْبة ، لا تُحرّك من مكانها ولا يعمل فيها الحديد ، وهي الصّلُود . وقيل : صخرة صيخود : هي الصُّلْبة التي يشتدُّ حرّها إذا حميت عليها الشمس ، والياء زائدة . والصّيْخدُ : عين الشمس ، سُمّي به لشدّة حرّها وحرٌّ صاخد : شديد . والصاخدة : الهاجرة : وهاجرة صيخود : مُتّقدة [2] .
[ صدد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف النار : « حِلْيَتُها حَديد وشَرابُها صَدِيد » [3] .
الصَّديد : هو الدم والقيح الذي يسيل من الجسد وقد أصدّ الجرحُ وصَدّدَ ، أي صار فيه المدّة . والصديد في القرآن : ما يسيل من جلود أهل النار . وقيل : هو الحميم إذا أُغلي حتّى خَثُرَ . وصديد الفضّة ذؤابتها على التشبيه ، وبذلك سُمّي المُهْلَةُ . والصّدُّ والصُّدُّ : الجبل ، والجمع أصداد وصدود ، والسين فيه لغة . والصّدُّ : المرتفع من السحاب تراه كالجبل . والصدد : الناحية . والصّدد : ما استقبلك . وهذا صدد هذا وبصدده وعلى صَدَده ، أي قبالته . وصدد الطريق : ما استقبلك منه . والصُّدّاد ، بالضم والتشديد : سامُّ أبْرَصَ ، وقيل : الوَزَغ ، والصدُّ : الإعراض والصُّدوف . وصدّ عنه يَصِدُّ ويصُدُّ صَدّاً وصدوداً : أعرض . وصدّه عنه وأصدّه : صرفه [1] . ومنه جاء وصف علي ( عليه السلام ) للدنيا : « العنود الصدود » [2] . وجاء في حديث الصادق ( عليه السلام ) : « المحصور غير المصدود » . المحصور : المريض . والمصدود : الذي يصدُّه المشركون كما ردّوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه ليس من مرض . والمصدود تحلّ له النساء ، والمحصور لا تحلّ له النساء [3] .
[ صدر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن النملة : « تَجْمَعُ في حَرّها لِبَرْدِهَا ، وفي وِرْدِها لِصدَرَها » [4] .
الصَدَر : يقال : صَدَرتُ عن الموضع صَدْراً ، من باب قتل ، رجعت . ويقال : صدر القومُ صدوراً وأصدرته ، بالألف ، وأصله الانصراف [5] . وأصدرت الإبل عن الماء ، إذا