قلبوا فقالوا : شَهْرَبة . قال الراجز :
أمّ الحليس لعجوز شَهْرَبَة * ترضى من الشاة بلحم الرَّقَبَة [1] [ شوب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في ذمّ أهل الشام : « جُمِعُوا من كلِّ أَوْب ، وتُلقّطوا من كلِّ شَوْب » [2] .
الشّوب والشّياب : الخلْطُ . ويقال للمُخلِّط في القول أو العمل : هو يشوب ويروب . وفي فلان شوبة ، أي خديعة . والشائبة : واحدة الشوائب ، وهي الأقذار والأدناس . وباتت المرأةُ بليلة شيباء . قيل : إنَّ الياء فيها مُعاقبة ، وإنّما هو من الواو ، لأنَّ ماء الرجل خالط ماءَ المرأة [3] . والعرب تسمّى الليلة تُفْتَرَع فيها المرأة : ليلة شيباء ، وتُسمّى الليلة التي لا يقدر الزوج فيها على افتضاضها : ليلة حرّة ، فيقال : باتت فلانة بليلة حرّة ، إذا لم يغلبها الزوج ، وباتت بليلة شيباء . إذا غلبها فافتضّها . يضربان للغالب والمغلوب [4] . وجاء في حديث الصادق ( عليه السلام ) في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) وطهارة سلالته : « غيرُ مشوب حسبه ولا ممزوج نسبه » [5] .
[ شوص ] قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك » [6] .
الشّوص : يقال : شصت الشيء أشوصه شوصاً ، إذا نصبته بيدك أو زعزعته عن موضعه ، ويقال : شاص فاه بالسواك يشوصه شوْصاً ، إذا استاك من سُفْل إلى عُلْو . ويقال : شُصت الشيء ، إذا دلكته بيدك [1] . والمسواك مشتق من سكتُ الشيء أسوكه سوكاً ، إذا دلكته . والمسواك تؤنثه العرب وتذكّره ، والتذكير أعلى [2] .
[ شوك ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) ، وقد قال له قوم من الصحابة : لو عاقبت قَوماً ممّن أجلب على عثمان : « ولكن كيف لي بِقوّة والقوم المُجْلِبوُن على حدِّ شَوْكَتِهم ، يَمْلكوننا ولا نَمْلِكُهُم » [3] .
الشوكة : شدّة البأس والقوّة في السلاح ،