responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 458


[ شمت ] عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « لا تُبدي الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويصيّرها بك » . وقال : « من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتّى يُفتتن » [1] .
الشماتةُ : الفرح ببليّة من تُعاديه ويُعاديك . يقال : شَمِت به فهو شامت وأشمت الله به . والتشميتُ الدُّعاء للعاطس كأنّه إزالة الشماتة عنه بالدُّعاء له ، فهو كالتمريض في إزالة المرض [2] .
[ شمخ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « حَمْل شَوَاهِقِ الجبال الشُّمَّخ » [3] .
الشموخ : يقال : جبل شامخ ، أي عال [4] . وشَمَخ الرجلُ بأنفه يشمَخ شَمْخاً وشموخاً ، إذا تعظّم وتكبّر [5] .
[ شمس ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الخلافة : « فَمُنِي الناسُ - لَعَمْرُ الله - بِخَبْط وشِماس » [6] .
الشماس : شَمَس الفرسُ يشمِسُ ، بضم الميم وكسرها ، شُموساً وشِماساً ، استعصى على راكبه [7] . وشمسَ فلان شماساً ، إذا ندَّ ولم يستقرّ تشبيهاً بالشمس في عدم استقرارها [8] . ومن المجاز : رجلٌ شموس الأخلاق . وقد شمس لي فلان ، إذا أبدى عداوته وكاد يوقع [1] .
[ شمل ] في الحديث نهى ( صلى الله عليه وآله ) عن لبستين : « اشتمال الصمّاء ، وأن يحتبي الرجل بثوب ليس بين فرجه وبين السماء شيء » .
اشتمال الصّماء : قال الأصمعي : اشتمال الصمّاء عند العرب أن يشتمل الرجل بثوبه فيجّلل به جسده كلّه ولا يرفع منه جانباً فيخرج منه يده ، وأمّا الفقهاء فإنّهم يقولون : هو أن يشتمل الرجل بثوب واحد ليس عليه غيره ، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على منكبه يبدو منه فرجه . وقال الصادق ( عليه السلام ) :



[1] أُصول الكافي 2 : 359 ح 1 باب الشماتة .
[2] مفردات الأصفهاني : 266 ( شمت ) .
[3] نهج البلاغة : 132 خطبة 91 ، وقد تقدّم في ( بذخ ) من كتاب الباء .
[4] معجم مقاييس اللغة 3 : 212 ( شمخ ) .
[5] جمهرة اللغة 1 : 603 باب الخاء والشين مع ما بعدهما من الحروف .
[6] نهج البلاغة : 49 ضمن خطبة 3 الشقشقية ، وتقدم أيضاً في ( خبط ) من كتاب الخاء .
[7] المصباح المنير : 322 ( شمس ) .
[8] مفردات الأصفهاني : 267 ( شمس ) . قال ابن فارس : سمَّيت الشمس بذلك لأنّها غير مستقرّة ، وهي أبداً متحركة . معجم مقاييس اللغة 3 : 212 ( شمس ) . (
[1] أساس البلاغة 1 : 504 ( ش م س ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست