[ شمت ] عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « لا تُبدي الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويصيّرها بك » . وقال : « من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتّى يُفتتن » [1] .
الشماتةُ : الفرح ببليّة من تُعاديه ويُعاديك . يقال : شَمِت به فهو شامت وأشمت الله به . والتشميتُ الدُّعاء للعاطس كأنّه إزالة الشماتة عنه بالدُّعاء له ، فهو كالتمريض في إزالة المرض [2] .
[ شمخ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « حَمْل شَوَاهِقِ الجبال الشُّمَّخ » [3] .
الشموخ : يقال : جبل شامخ ، أي عال [4] . وشَمَخ الرجلُ بأنفه يشمَخ شَمْخاً وشموخاً ، إذا تعظّم وتكبّر [5] .
[ شمس ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الخلافة : « فَمُنِي الناسُ - لَعَمْرُ الله - بِخَبْط وشِماس » [6] .
الشماس : شَمَس الفرسُ يشمِسُ ، بضم الميم وكسرها ، شُموساً وشِماساً ، استعصى على راكبه [7] . وشمسَ فلان شماساً ، إذا ندَّ ولم يستقرّ تشبيهاً بالشمس في عدم استقرارها [8] . ومن المجاز : رجلٌ شموس الأخلاق . وقد شمس لي فلان ، إذا أبدى عداوته وكاد يوقع [1] .
[ شمل ] في الحديث نهى ( صلى الله عليه وآله ) عن لبستين : « اشتمال الصمّاء ، وأن يحتبي الرجل بثوب ليس بين فرجه وبين السماء شيء » .
اشتمال الصّماء : قال الأصمعي : اشتمال الصمّاء عند العرب أن يشتمل الرجل بثوبه فيجّلل به جسده كلّه ولا يرفع منه جانباً فيخرج منه يده ، وأمّا الفقهاء فإنّهم يقولون : هو أن يشتمل الرجل بثوب واحد ليس عليه غيره ، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على منكبه يبدو منه فرجه . وقال الصادق ( عليه السلام ) :