responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 457


تصغير الشَّكوة . والشَّكو والشَّكْوى والشَّكاةُ والشّكاءُ كلّه : المَرضُ . تقول : شكا يشكو شكاةً ، يُستعمل في المرض والمَوْجِدَة .
والشّكِيُّ : الذي يشتكي ، والشكيّ : المشكُوّ . وأشكى الرجلُ : أتى إليه ما يشكو فيه به . وأشكاه : نزع له من شكايته وأعتبه [1] .
[ شلا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن حال الناس في الدنيا : « فمن ناج مَعْقُور ، ولَحْم مَجْزور ، وشِلْو مَذْبوح ، ودَم مَسْفُوح ، وعاض على يَديه ، وصَافِق بِكَفَّيه ، ومُرْتَفِق بِخَدَّيه » [2] .
الشِّلْوُ والشَّلا : الجلد والجسد من كلِّ شيء ، وكلّ مسلوخة أُكِلَ منها شيء فبقيّتها شِلْوْ وشلا . ويُجمع الشِّلْوُ على أشْل وأشلاء . وقيل للعضو شِلْو لأنّه طائفة من الجَسَد . والشِّلْو والشَّلا : العضو من أعضاء اللحم . وأشلاء الإنسان أعضاؤه بعد البِلى والتفرّق [3] .
ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) في الأُضحية : « ائتني بِشلوها الأيمن » [4] . والإشلاء : الدعاء والإغراء . يقال : أشليتُ الكلبَ وقَرْقستُ به ، إذا دعوته . وأشلى الشاة والكلب واستشلاهما : دعاهما بأسمائهما وأشلى دابّته : أراها المِخْلاة لتأتيه [1] . ومن هذا جاء الخبر : « وجدتُ العبدَ بين الله وبين الشيطان ، فإنْ استشلاه ربُّه نجّاه ، وإنْ خلاّه والشيطان هلك » . استشلاه واشتلاه ، إذا استنقذه من الهلكة وأخذه . وقيل : هو من الدعاء . وفيه : « اللصّ إذا قُطعت يده سبقت إلى النار ، فإن تابَ اشتلاها » أي استنقذها [2] .
وجاء في الخبر أقرأ أُبَيّ بن كعب الطفيل بن عَمْرو الدّوسي القرآن ، فأهْدَى له قوْساً ، فقال له النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « من سلّحك هذه القوس ؟ » فقال : طفيل . قال : ولم ؟ قال : إنّي أقرأته القرآن ، فقال : « تَقَلَّدها شِلْوةً من جهنَّم » فسّرت الشلوة بالقطع ، وهي من الشِّلْو بمعنى العضو [3] . ولحم مجزور : قد أُخذ منه الجلد الذي كان عليه . والمرتفق : المتكىء على المرفقة ، وهي المخدّة وأراد هنا : على مرفق يده [4] .



[1] لسان العرب 14 : 441 ( شكا ) .
[2] نهج البلاغة : 285 ضمن خطبة 191 ، وتقدّم قطعة منه في ( سفح ) من كتاب السين .
[3] لسان العرب 14 : 442 ( شلا ) .
[4] غريب الحديث للهروي 1 : 26 . (
[1] لسان العرب 14 : 442 . (
[2] النهاية 2 : 499 ( شلا ) . (
[3] الفائق 2 : 260 ( شلو ) . (
[4] يُنظر منهاج البراعة 2 : 225 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست