وعَمَد [1] . وربّما استعير الإهاب لجلد الإنسان كما في قول أبي سفيان لما سأله عليّ ( عليه السلام ) عن المانع من استلحاق زياد بن سمية : « أخاف هذا العَيْر الجالس أن يخرّق عليّ إهابي » [2] . مشيراً إلى عمر بن الخطاب الذي كان في المجلس .
واستشعار الصبر كناية عن اتخاذه كالشعار ، وهو الثوب الذي يلي الجسد من الثياب [3] .
أهل في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « واعلموا أنَّ دَارَ الهِجْرةِ قد قَلَعَتْ بِأَهْلِها وقَلَعُوا بِهَا » [4] .
الأهل : أهل الرجل من يجمعه وإيّاهم نسبٌ أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد [5] . وأَهَل المكان أُهولاً : كثر أهله ، والرجل تزوج [6] .
ويقال : تأهّل : تزوّج ، ورجل آهل ، وفي الحديث : « أعطى الآهل حظّين » [7] . واستأهل الرجلُ : أخذ الإهالة أو أكلها [8] . وفيها روى محمد بن مسلم عن أحدهما ( عليهم السلام ) : في المحرم تشقّق يداه . فقال : « يدهنهما بزيت أو سمن أو إهالة » [9] . الإهالَة ، بالكسر : الوَدَكُ المُذاب [10] . وقال أبو زيد : الإهالة كلّ شيء من الأدهان ممّا يُؤتدم به مثل الزيت ودهن السمسم . وقال غيرُ أبي زيد : الإهالة ما اُذيب من الألية والشحم أيضاً [1] .
وعرّض عليّ ( عليه السلام ) بالراكنين للدنيا بوصفه إيّاهم : « أهل مدّة البقاء » [2] .
أوب في حديث عليّ ( عليه السلام ) حين كلّم الخَوارج :