responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 431


لا يُجرّد في حدٍّ ، ولا يُشبح » يعنى يُمدّ [1] .
الشبْح : يقال : شبحت الرجل إذا مددته كالمصلوب [2] . ومنه يقال : شبح الداعي : مدّ يديه في الدعاء ورفعهما . ورجل مشبوح الذراعين [3] . والأشباح : ظلّ النور ، أبدان نورانية بلا أرواح [4] . ومنها سُمّيت خطبة عليّ ( عليه السلام ) المشهورة بخطبة الأشباح [5] .
[ شبرم ] في الحديث : « رآها تُدقُّ الشُبْرُم فقال : إنّه حارّ يارّ » [6] .
الشُبرم : هو ضرب من النبت ، واحده الشُبْرُمان ، وهو نبات من دِقِّ الشجر . والشُبْرُم : القصير اللئيم [7] .
[ شبه ] قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ادرؤوا الحدود بالشُّبهات ، ولا شَفاعةَ ولا كَفالةَ ولا يَمينَ في حدٍّ » [8] .
الشبهة : هو أن لا يتميّز أحد الشيئين من الآخر لما بينهما من التشابه . والمراد من الحديث التنبيه على تطلّب حيلة يُدفع بها الحدّ [9] . وجاء معنى الشبهة . في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنّما سُمّيت الشُّبهةُ شُبهةً لأنّها تُشبه الحقّ » [10] .
ومنه اشتباه القبلة ونحوها . وشُبّهت عليه تشبيهاً ، قيل : لُبّستُ عليه ، وزناً ومعنى . والمشتبهات من الأُمور : المشكلات [1] .
ومنه حديثه ( صلى الله عليه وآله ) : « حلال بيّن ، وحرام بيّن ، وبينهما شُبهات ، لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرى لدينه وعرضه » [2] . وفي حديث حذيفة وذكر فتنة فقال : « تُشَبِّه مقبلةً وتُبيّن مدبرة » أي أنّها إذا أقبلت شبّهت على القوم وأرتهم أنّهم على الحقّ [3] .



[1] من لا يحضره الفقيه 4 : 29 ح 5013 ، وسيأتي في ( لأم ) من كتاب اللام تفصيل في ذلك .
[2] جمهرة اللغة 1 : 278 باب الباء والحاء وما بعدهما في الثلاثي الصحيح .
[3] أساس البلاغة 1 : 476 ( ش ب ح ) .
[4] كما عرّفها الباقر ( عليه السلام ) في حديث لجابر رواه الكليني في أُصول الكافي 1 : 442 ضمن ح 1 .
[5] وهي جاءت برقم 91 ص 194 من طبعة الصالح ، وقد وضع لها رقم 89 في شرح ابن ميثم 2 : 322 ، وقال في تسميتها بمعنى الأشخاص .
[6] جمهرة اللغة 2 : 1120 باب الباء والراء . وتقدّم نحو الحديث في ( حرر ) من كتاب الحاء .
[7] العين 6 : 303 باب الشين والراء .
[8] من لا يحضره الفقيه 4 : 74 ح 5146 ، وتقدّم الحديث في ( درأ ) من كتاب الدال .
[9] مفردات الأصفهاني : 169 ( درأ ) و 254 ( شبه ) .
[10] نهج البلاغة : 81 خطبة 38 . (
[1] مجمع البحرين 2 : 927 ( شبه ) . (
[2] غوالي اللآلىء 1 : 89 ح 24 . (
[3] النهاية 2 : 442 ( شبه ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست