شَأن ) [1] . قال : من شأنه أن يغفر ذنباً ويفرّج كرباً ويرفع قوماً ويضع آخرين [2] .
[ شبب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الحرب والاستعداد لها : « فَقَد شَبَّ لَظَاها ، وعلا سَنَاهَا » [3] . شَبّةُ النار : اشتعالها . وشبّ النار والحربَ : أوقدها ، يَشُبُّها شبّاً ، وشُبُوباً ، وأشبّها ، وشبّت هي تَشِبُّ شَبّاً وشُبوباً . والشِّباب والشَّبوب : ما يُوقد به النار ، بكسر الأول وفتح الثاني . وتقول : هذا شَبُوب لكذا ، أي يزيد فيه ويقوّيه [4] . ومنه الحديث : « أنّه ائتزر ببردة سوداء ، فجعل سوادُها يَشُبُّ بياضه ، وجعل بياضه يشُبُّ سَوادها » . أي تحسّنه ويحسّنها . ورجل مشبوب إذا كان أبيض الوجه أسود الشعر ، وأصله من شبّ النار ، إذا أوقدها فتلألأت ضِياءً ونوراً [5] .
ويقال للنجم المضيء : مشبوب . والمشبوبتان : الزُّهرتان . وإنّها لحَسَنة شآبيب الوجه ، أي بريقه [6] . وفي حديث أُمَ مَعْبَد : « فلما سمع حسّان شِعْر الهاتف شبّب يُجاوبه » . أي ابتدأ في جوابه ، من تشبب الكُتُب ، وهو الابتداء بها والأخذ فيها . وليس من تشبيب النساء في الشِّعْر : ترقيقه بذكر النساء [7] . يقال : شبَّبَ الشاعرُ بفلانه تشبيباً :
قال فيها الغزل وعرّض بحبّها ، وشبّب قصيدته : حسّنها وزيّنها بذكر النساء [1] . وشبّ الصبيّ شباباً ، وقوم شُبّان وشباب وشبيبة [2] . وذلك سنٌّ قبيل الكهولة ، وهو شابٌّ والأنثى شابّة والجمع شواب [3] . وفي الحديث : « تزوّجوا الشوابَّ فإنّهُنَّ أغرُّ أخلاقاً » وفي هذا الكلام مجاز لأنَّ وصف الخُلُق بأنّه أغرّ إنّما يُراد بياضه ، والبياض هاهنا عبارة عن الحسن ، كما أنّ السواد في قولهم : فلان أسود الخلق عبارة عن القبح ، فكأنّه ( صلى الله عليه وآله ) قال : فإنّهنَّ أَحُسَنُ خُلُقاً كما أنّ الغُرّ من الخيل أحسن خَلْقاً [4] .
[ شبح ] عن الصادق عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : « قال