responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 43


البرد [1] .
أنق في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التنفير من الدنيا : « يُونِق مَنْظَرُها ، ويوبق مَخبَرُها » [2] .
الأَنَقُ : حُسن المنظر وإعجابه إيّاك . يقال : آنقني الشئ يُؤنقني إيناقاً : أعجبني . وحكى أبو زيد : أنِقتُ الشيء : أحببته ، وعلى هذا يكون قولهم : روضة أنيق ، في معنى مأنوقة ، أي : محبوبة ، وأمّا أنيقة فبمعنى مُؤْنِقة . يقال : آنقني الشيء فهو مُؤْنِق وأنيق ، ومثله مؤلم وأليم ومسمع وسميع . وتأنّق في الأمر ، إذا عمله بِنيقة مثل تنوَّق ، وله إناقة وأناقة ولباقة . وتأنّق في أموره : تجوّد وجاء منها بالعجب . وتأنّق المكان . أعجبه فعَلِقه لا يفارقه [3] .
ومن هذا جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنّ القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق » [4] .
وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) أيضاً : « ترقيت إلى مرقاة يقصُر دونها الأنوق » . الأنوق : هي الرّخمة لأنّها تبيض في رؤوس الجبال والأماكن الصعبة فلا يكاد يُظفر بها [5] . قال الدميري : طائر أسود له شيء كالعرف أو أصلع الرأس أصفر المنقار [6] .
ومنه المثل : أعزّ من بيض الأنوق [7] .
أنم في دعاء عليّ ( عليه السلام ) للاستسقاء : « نَدْعوك حينَ قَنَط الأنَامُ ، ومُنِع الغَمام ، وهلك السَّوامُ » [1] .
الأنام : الجنُّ والإنسُ . وقيل : الأنام : ما على وجه الأرض من جميع الخلق [2] . وقال الكوفيون : واحد الأنام نيم ، قال الشاعر :
فما إنْ مثلها في الناس نِيمُ . ولم يعرفه البصريون [3] .
قالوا : لو رزقنا اللهُ عدلَ سلطانه ، لأنامَ أنَامَه في ظلِّ أمانه [4] .
أنن في دعاء عليّ ( عليه السلام ) في الاستسقاء « اللّهُمَّ فارحم أنين الآنّة ، وحَنين الحَانّة » [5] .



[1] لسان العرب 13 : 39 ( أون ) .
[2] نهج البلاغة 108 ضمن خطبة 3 .
[3] لسان العرب 10 : 10 ( أنق ) .
[4] نهج البلاغة : 61 ضمن كلام له ( عليه السلام ) رقم 18 .
[5] النهاية 1 : 77 ( أنق ) .
[6] حياة الحيوان 1 : 65 ( الأنوق ) .
[7] المستقصى في أمثال العرب 1 : 245 رقم 1042 . (
[1] نهج البلاغة : 172 خطبة 115 . والحديث في ( سوم ) و ( قنط ) . (
[2] المصباح المنير : ( 26 ) . (
[3] جمهرة اللغة 2 : 993 جرات الميم والنون مع ما بعد هما من الحروف . (
[4] أساس البلاغة 1 : 23 ( أ ن م ) . (
[5] نهج البلاغة : 171 ضمن خطبة 115 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست