responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 42


يوم الخميس مؤنساً لأنّهم كانوا يميلون فيه إلى الملاذ . وروي عن عليّ ( عليه السلام ) قال : « إنّ اللّه تبارك وتعالى خلق الفِرْدوسَ يوم الخميس ، وسمّاها مؤنس » [1] . وروي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ليله أنيس ، ونهاره جليس ، وفيه رُفع إدريس ، ولُعن إبليس » [2] .
أنف في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وَلَمْ يَعتَبروا في أُنُفِ الأَوانِ » [3] .
أُنفة الشيء : ابتداؤه ، والاستئناف : الابتداء ، وكذلك الائتِناف . واستأنف الشيء وأْتَنَفَه : أخذ أوّله وابتدأه . وقيل : استقبله . وفي الحديث : لكلّ شيء أُنفة ، وأُنْفةُ الصلاة التكبيرة الأولى . وروضة أُنُف : لم يَرْعَها أحد . وأرض أُنُف وأنيفةٌ : مُنْبِتَةٌ . وهي آنف بلاد اللّه ، أي أسرعها نباتاً ، وكأس أُنُف : لم يُشرب بها قبل ذلك كأنّها استُؤنف شربها مثل روضة أُنُف . وآنفاً : الساعة ، في أوّل وقت يقرب منا [4] . ومنه قوله تعالى : ( ماذا قال آنِفاً ) [5] . أي : الآن [6] . والأَنَفُ والأَنَفَةُ : الاستنكاف ، أنِفَ يَأْنَفُ ، كأنّه يُخزى منه [7] . ومن هذا المعنى فسّر الصادق ( عليه السلام ) سؤال هشام بن الحكم عن معنى « سبحان اللّه » ، فقال : أنفة اللّه [8] . وبعير مأنوف : يُساق بأَنْفِه ، فهو أَنِف ، مثل تَعِبَ فهو تَعِبٌ ، وقيل : الأَنف الذي عقره الخطام ، وإن كان من خشاس أو بُرة أو خزامة في أنفه ، فمعناه أنّه ليس يمتنع على قائده في شيء للوجع ، فهو ذلول منقاد [1] . ومنه حديث أبي البختري رفعه قال : سمعته يقول : المؤمنون هيّنون ، كالجمل الأنف إذا قيد انقاد ، وإنْ أُنيخ على صخرة استناخ [2] . والأصل في « الجمل الأنف » أن يقال : مأنوف ، لأنّه مفعول به ، كما يقال : مصدور ومبطون للذي يشتكي صدره وبطنه ، وإنّما جاء هذا شاذاً ، ويُروى كالجمل الآنف ، بالمدّ ، وهو بمعناه [3] . والأوان : الحين والزمان ، نقول : جاء أوانُ



[1] لسان العرب 6 : 4 ( أنس ) .
[2] العروس لأبي محمد جعفر بن أحمد القمّي الرازي : 147 .
[3] نهج البلاغة : 110 ضمن خطبة 83 .
[4] لسان العرب 9 : 14 ( أنف ) .
[5] محمد : 16 .
[6] تفسير القرطبي 9 : 6290 .
[7] المحيط في اللغة 10 : 397 باب الثلاثي المعتل .
[8] أُصول الكافي 1 : 118 ح 10 . (
[1] لسان العرب 9 : 13 ( أنف ) . (
[2] أُصول الكافي 2 : 234 ح 14 . (
[3] النهاية 1 : 75 ( أنف ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست